يشكل الكتاب المقدّس مرجعاً وافرًا لشعراء الحداثة الشعريّة و لاسيما مزاميره الّتي حاكت
نزوعهم نحو الخلاص ، فكان لها أثرها في شعرهم . و نذكر من هؤلاء الشاعر المصري
( أمؿ دنقل ) ، و الشاعر الفلسطيني ( محمود درويش ) ، و شاعر بحثنا ( أدونيس ) الذي
يشكّ
ل المزمور في أغانيه ،البنية الأوليّة ، أو اللبنة و الركيزة في بداية كل مجموعة
شعريّة، لتتضافر المزامير مشكلة جسد الشعريّة الأدونيسيّة الّتي يحمّلها أدونيس كل
طقوس رفضه و تجاوزه ، هذا التجاوز الّذي ينطق به تراكم التّصورات السلوكيّة للإنسان ؛
فيكون المزموز هو التعبير عن رؤية تطوريّة للإنسان بكيّته (المعتقد و السلوك) .