ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذ البحث على أشجار زيتون Oleaeuropaea L بعمر 15 عاماً من الصنفين الصوراني و القيسي، مزروعة في المنطقة الغربية من حمص في تربة بازلتية فقيرة بالمادة العضوية و بعنصر البوتاسيوم، و ذلك بهدف البحث إلى دراسة تأثير إضافة كميات مختلفة من السماد العضوي و ا لسماد البوتاسي في الإنتاج، و وزن الثمرة، و نسبة الزيت، ورقم حموضته. بينت النتائج أن أعلى قيمة للإنتاج و وزن الثمرة و نسبة الزيت تحققت عند إضافة السماد العضوي مع البوتاسي. ازداد رقم الحموضة في معاملات التسميد العضوي مع التسميد البوتاسي و لكن بقي ضمن حدود الزيت البكر الأول (أقل من 2%). ، و كان في معاملات التسميد البوتاسي و معاملات التسميد العضوي أقل من 1% و بذلك يكون زيتاً بكرًا ممتازًا.
جرى هذا البحث خلال موسم 2012-2013 على شجيرات عنب من الصنف الحلواني ، بعمر 10 سنوات ، مطعمة على الأصل 41B. و ذلك باستعمال ثلاثة مستويات من الأسمدة العضوية (سماد الأبقار، الأغنام، الدواجن) (10-20-40 طن/هـ) ، إضافةً إلى ثلاث معاملات من خلطة من هذه الأسم دة من المستويات الثلاثة ، و بواقع (3.33-6.67-13.33 طن/ه) من كل نوع سماد عضوي ، كما استعملت ثلاث معاملات للتسميد المعدني (N,P,K) من خلطة من الأسمدة الثلاث بنسبة (1:1:1) ، باستخدام الأسمدة المعدنية (يوريا 46%، سوبر فوسقات مركز 46%، سلفات البوتاسيوم 50%) بواقع (100-200-400 كغ/ه) إضافةً إلى الشاهد بدون تسميد ، و ذلك لدراسة تأثيرها في بعض الصفات الكمية و النوعية لصنف العنب الحلواني و كانت النتائج كما يلي: حقق استعمال التسميد المعدني و العضوي بجميع مستوياته و أنواعه تفوقاً في جميع الصفات المدروسة مقارنة مع الشاهد. تفوقت أغلب مستويات التسميد العضوي و خلائطه على التسميد المعدني في جميع الصفات المدروسة. أعطى المستوى الأول من سماد الأغنام (10طن/ه) أفضل النتائج في وزن العنقود و كمية الإنتاج، في حين حقق المستوى الأول من سماد الدواجن أفضل النتائج في وزن 100 ثمرة. إن استعمال التسميد العضوي كان ذا تأثير إيجابي في تلون ثمار العنب،و تفوق على التسميد المعدني. ازداد إنتاج شجرة العنب على نحوٍ معنوي من 65.77 إلى 118.5 و 97.8 كغ/شجيرة ، عند استعمال المستوى الأول من سماد الأغنام ، و خليط المستويات الثانية من الأسمدة المعدنية على التوالي.
هدف هذا البحث إلى تحديد دور كل من التسميد المعدني (N.P.K) و العضوي (زرق الدجاج, زبل الأبقار, زرق الدجاج مع زبل الأبقار) في النمو الخضري و الإزهار لنبات الزينيا (Zinnia elegans), إضافةً لإمكانية الاعتماد على هذه الأسمدة العضوية في تأمين المواد الغذائي ة اللازمة للنبات بهدف الحد من التسميد المعدني. أظهرت النتائج أن استخدام التسميد المعدني 30,20,20 :NPK) غ/م2) أو التسميد بزرق الدجاج (2 كغ/م2) أسهم بشكل إيجابي في النمو الخضري (طول النبات, متوسط عدد التفرعات و متوسط عدد الأوراق على النبات) إضافةً للأثر الإيجابي في تشكل الأزهار و تطورها (التبكير في الإزهار, عدد الأزهار على النبات و حجم الأزهار) و في نسبة المادة الجافة سواء في المجموع الخضري أم الزهري. كما أشارت النتائج إلى أن النباتات المسمدة بالـ NPK أو بزرق الدواجن قد حققت إنتاجاً أكبر من الأزهار و عائداً اقتصادياً أعلى قياساً بمعاملة الشاهد و بمعاملة السماد العضوي البقري.
نفذت الدراسة في مزرعة أبي جرش في كلية الزراعة بجامعة دمشق خـلال العـروة الرئيـسة مـن الموسم الزراعي 2013 بهدف تقييم تأثير معاملات تشميس التربة و معـاملات التـسميد العـضوي فـي إنتاجية بعض الطرز الوراثية من الذرة الصفراء (باسل1 ،باسل2 ،غوطة1 ،غوطة82 ،بلديـة بيـضاء). نفذت التجربة وفق تصميم القطع تحت المنشقة Design Plot Split-Split ،بثلاثة مكـررات. أشـارت نتائج التحليل الإحصائي إلى وجود تباين في استجابة طرز الذرة الصفراء المدروسـة لظـروف تـشميس التربة و التسميد العضوي، فقد تفوق الصنف التركيبي غوطة 82 معنوياً في صفة ارتفاع النبـات، و دليـل المــساحة الورقيــة، و وزن 100 حبــة و الغلــة الحبيــة (25.150 ســم، 84.2 ،10.28 غ، هكتار.طن 7.99 1- ) على التوالي، مقارنة مع باقي الطرز المدروسة، ثم جاء بعده الهجين الزوجي باسـل 2 الذي سجل أعلى عدد صفوف في العرنوس (83.13 صف.العرنوس). و شـجعت معاملـة تـشميس -1 -1 التربة مدة 45 يوماً قبل الزراعة واستخدام التسميد العضوي بمعدل 20 طن. هكتـار صـفات ارتفـاع النبات، و دليل المساحة الورقية، و عدد الصفوف و عدد الحبوب في العرنوس، و وزن 100 حبة، فـانعكس ذلك كله على الغلة الحبية. و نخلص بالتالي إلى أن بإمكاننا زراعة الصنف غوطة 82 أو الهجين باسـل 2 للحصول على غلة حبية عالية من محصول الذرة الصفراء.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا