ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تم في هذا البحث مناقشة معايير الاختيار و التقييس لسجلات زمنية حقيقية لتوافق كود التصميم السوري. تم استخدام اجراءات التقييس في مجال الزمن و مجال التردد لتقييس عدد من السجلات الحقيقية المتوفرة لتلائم طيف الاستجابة السوري. تم تحري و مقارنة السجلات ال زمنية الناتجة من ناحية مناسبتها كمدخل للتحليل بالسجل الزمني لحالات أبنية قائمة.
يعتبر استخدام التحليل الستاتيكي المكافئ أو التحليل باستخدام طيف الاستجابة من أنواع التحليل المنتشرة حالياً على نطاق واسع بين المهندسين و مكاتب الدراسات لتحليل و تصميم الأبنية و المنشآت القائمة لمقاومة الزلازل، لكن تتطلب الإجراءات المعتمدة على الأداء لتقييم الأبنية القائمة و التصاميم الجديدة المقترحة للأبنية حسب مختلف الكودات العالمية و منها الكود السوري، تحليل الاستجابة باستخدام مجموعة محددة من السجلات الزلزالية ليتم تحديد الاستجابة أو بارامترات الطلب الزلزالية (الانتقالات، الجهود الداخلية، تشوهات العناصر....)، و بالتالي التحقق من معايير الأداء المطلوبة. تحتاج سجلات الحركة الأرضية المختارة غالباً للتقييس أو التعديل لمستوى معتبر من الخطر الزلزالي لموقع محدد، ليتم تحديد بارامترات الطلب الزلزالية و بالتالي التحقق من معايير الأداء المطلوبة. تم في هذا البحث تقديم الدراسة المرجعية و إجراءات اختيار السجلات الزلزالية بما يتوافق مع متطلبات الكود السوري، و كذلك مراجعة أغلب طرائق تقييس السجلات الزلزالية. ثم دراسة الاستجابة الإنشائية من خلال مقارنة الانتقالات الكلية الناتجة عن التحليل باستخدام توابع التحريض و هي طيف الاستجابة و التقييس باستخدام التسارع الأعظمي و السجلات الصنعية في مجال الزمن و مجال التردد (التي سيتم توليدهابما يتوافق مع طيف الاستجابة السوري) من خلال إجراء 20 عملية تحليل كدراسة تطبيقية على نموذجين فراغيين (3D) لبنائين قائمين بما يتوافق مع المتطلبات الزلزالية لمدينة اللاذقية. بينت النتائج أن التحليل باستخدام السجلات الصنعية المتوافقة مع طيف الاستجابة السوري للحالات المدروسة يعطي انتقالات أقل بشكل ملحوظ منها في حالة التحليل باستخدام طيف الاستجابة و التحليل باستخدام السجل المقيس حسب التسارع الأعظمي.
اكتسبت تقنيات التوثيق للصور الرقمية في الآونة الأخيرة اهتماما كبيرا نظرا لأهميتها بالنسبة لعدد كبير من تطبيقات الوسائط المتعددة، و بشكل عام تنتقل الصور الرقمية عبر أوساط غير آمنة كالأنترنت و شبكات الحواسيب بأنواعها المختلفة، و قد يتطلب التطبيق وجود ت أمين مستوى عال من الأمن مثل التطبيقات العسكرية و الطبية و بالتالي يجب أن تكون الصور محمية ضد محاولات تعديل محتواها، مثل هذه التعديلات قد تؤدي إلى التأثير على القرارات المرتبطة بهذه الصور. تم في هذا البحث اقتراح مخططاً عاماً لضمان امن تبادل الصور الرقمية المتبادلة بالاعتماد على تقنيات إخفاء المعلومات (التورية) و البعثرة الادراكية الصور الرقمية و في مرحلة الاختبار النهائي تم دراسة مدى مقاومة المخطط المقترح لعمليات التعديل مثل تطبيق ضغط الصورة وفق مستويات مختلفة و تغيير مستوى التباين و السطوع للصورة، و تم الاعتماد على حساب نسبة التطابق بين بتات شعاع البعثرة الأصلي للصورة و بتات شعاع البعثرة الذي تم تضمينه بها من أجل تحليل نتائج الاختبارات المطبقة، و بالمحصلة حصلنا على نسبة تطابق شبه مثالية حتى بعد تطبيق ضغط الصورة أو تغيير مستوى السطوع لها (ما يقارب 99.9%)، بينما انخفضت نسبة التطابق بشكل ملحوظ مع زيادة مستوى التباين للصورة (ما يقارب 94%).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا