الفترة بين الولادتين في الأبقار الشامية و العوامل المؤثرة فيها

نفذ البحث خلال عامي 2009 و 2010 ،المرباة في محطة بحوث دير الحجر، التابعة للهيئة العامـة للبحوث العلمية الزراعية لتحديد طول الفترة بين الولادتين في الأبقار الشامية و تأثير الأب، و سنة الولادة، و فصل الولادة، و الموسم الإنتاجي، و عمر البقرة عند الولادة، و تآثرها. استنتج أن التخفيف من أثر الظروف البيئية السائدة، و تأمين كميات كافية و النوعيات المناسبة مـن الأعلاف على مدار العام، و الاستقرار في إدارة القطيع يساعد في تقصير الفترة بـين الـولادتين و زيـادة الكفاءة الإنتاجية و التناسلية للأبقار الشامية في تلك المحطة.

العوامل المؤثرة في طول الفترة بين الولادتين في أبقار الهولشتاين فريزيان في مزرعة خرابو

أجريت الدراسة في مزرعة خرابو (كلية الزراعة-جامعة دمشق) باستخدام 553 سجلاً خاصاً لنحـو 206 بقرة هولشتاين فريزيان خلال الأعوام من 1982 حتى 2007 لتحديد العوامل المـؤثرة فـي طـول الفترة بين الولادتين. أخضعت البيانات إلى النموذج الخطي العام Model Linear General ، و استخدم تحليل التباين لدراسة تأثير سنة الولادة، و فصل الولادة، و موسم الإنتاج، و تفاعلاتها المشتركة في طـول الفترة بين الولادتين، و استخدم اختبار Duncan لمقارنة المتوسطات، و استخدم لذلك الغـرض برنـامج SPSS .بلغ المتوسط العام لطول الفترة بين الولادتين 12.459±90.4 يوماً في أبقار الهولشتاين فريزيان في مزرعة خرابو. أظهرت نتائج تحليل التباين وجود تأثير معنوي (p > 001.0) لسنة الولادة، في حين لم يكن لكل من فصل الولادة، و موسم الإنتاج، و للتداخل بين العوامل المدروسة تأثير معنوي فـي طـول الفترة بين الولادتين في الأبقار المدروسة. يستنتج أنه يمكن تقصير طول الفترة بين الولادتين عند أبقـار الهولشتاين فريزيان في مزرعة خرابو إلى 365 يوماً بتحسين الأساليب الإداريـة، و ظـروف التغذيـة، و عمليات الرعاية، مما سينعكس إيجاباً على الأداء التناسلي و الاقتصادي في المحطة.

الفترة بين الولادتين و تأثير بعض العوامل فيها عند أبقار الفريزيان تحت الظروف اللِّيبية

بلغ المتوسط العام للفترة بين الولادتين ٤٢٥,٧ ± ١,٨٩ يومًا، و لفترة اللاحمل ١٤٦,٣ ± ١,٨٧ يوم، و لطول موسم الإدرار ٣٥٣,٩يوم ± ٠,٨٨ و لطول فترة التجفيف ٧٣,٠٧ ± ٠,٧٧ يوم، و ذلك على قطيع أبقار الفريزيان ( ٤٤٥ رأسًا) في محطة أبقار غوط السلطان في شرق الجماهيرية العربية الليبية. يستدلُّ من هذه المؤشرات أن القدرة التناسلية لهذه الأبقار تحت الظروف الليبية جيدة، مقارنة بأبقار السلالة نفسها في المناطق المدارية و شبه المدارية المشابهة، غير أن قيم هذه المؤشرات تبقى أقل من نظيراتها، عند أبقار الفريزيان في البلاد الأوروبية.