يتناول هذا البحث الاستفادة من خواص الحوسبة الذاتية التي تدعم التشبيك الذاتي في تحويل شبكات
الاتصالات الخليوية التي تمتاز بالضخامة و التعقيد إلى شبكات ذاتية الإدارة. إن هذا يسمح باستبعاد تدخل العنصر البشري الذي يعد مصدر للتأخير و الخطأ. إن الأهداف ال
أساسية هي تخفيض نفقة التشغيل و ضمان استمرارية الخدمة من خلال تقليل تأثير فجوات التغطية، و التي تحصل نتيجة خروج محطات الشبكة عن الخدمة بسبب الأعطال، عن طريق التعويض من خلال المحطات الجوار للمحطات الخارجة عن الخدمة بما يضمن الاستثمار الأمثل اللموارد المتاحة، زيادة العوائد و التغلب على التعقيد بإدارة أجيال الشبكات العاملة الحالية فضلاً عن المستقبلية. و حيث أن تحويل أي نظام إدارة إلى نظام ذاتي بالكامل لا يتم دفعة واحدة، فإن الدراسات تنصب حول تمكين الخواص الذاتية كل منها على حدا و بشكل تدريجي و بما يتناسب مع إمكانيات الأنظمة و مواردها الحسابية. و لأجل هذا الغرض تم اختيار دراسة و تطبيق خاصة التعافي الذاتي ضمن أنظمة الاتصالات الخليوية و الآليات و الأرباح و التحديات الناجمة عن ذلك. و حيث أن التعويض كان على حساب الموارد المخصصة للمحطة التي تقوم بعملية التعويض، فمن الطبيعي حدوث انخفاض جزئي في جودة الخدمة على حساب زيادة المستخدمين و مساحة التغطية.
تصف هذه الدراسة تحسين وثوقية و فعالية الصمامات مستقيمة التدفق المستخدمة في الضواغط المكبسية، و ذلك عن طريق نمذجة تدفق الغاز و حركة صفيحة الصمام. يُحدد هذا النموذج توزع ضغط الغاز و تشوهات صفيحة الصمام على أنها صفيحة مرنة.
تمَّ اختبار هذه النمذجة عن ط
ريق قياسات تدفق الغاز الستاتيكي في الصمام بالإضافة إلى القياسات الديناميكية لنهاية حركة صفيحة الصمام في الضاغط الاختباري حيث تمت المقارنة بين النتائج الرقمية و النتائج التجريبية المقاسة.
يهدف البحث إلى إيجاد طريقة لحساب المميزات الهيدروديناميكية و الحرارية لأجهزة الامتصاص الرغوية المستخدمة في الطرق الرطبة لتنظيف نواتج الاحتراق من SO2 من أجل زيادة فعالية و اقتصادية هذه الطرق. لذلك تمت دراسة التبادل الحراري و الهيدروديناميكي لجهاز الام
تصاص ذو الطبقة المتحركة الثنائية الطور (الرغوية) مع نماذج مختلفة من أجهزة التلامس، و على أساس المعطيات التجريبية و التحليل الرياضي لها تم الحصول على المعادلات التي تسمح بتقييم تأثير العوامل الظرفية في المتغيرات الأساسية لطبقة الرغوة.
كما تمَّ التأكيد على أن التبادل الحراري في مجال طبقة الرغوة يتميز بفعالية عالية للتبادل الحراري بين الغاز و السائل في طبقة الرغوة، و بين طبقة الرغوة و السطح المغمور. و أن معامل انتقال (تبادل) الحرارة بالحمل يتوقف على الشروط الابتدائية للطور الغازي و السائل و على فرق درجات حرارة نقطة الندى للغازات و السائل عند مدخل جهاز الامتصاص. بالنسبة لفعالية تنظيف غازات الاحتراق من SO2 فإن درجة التنظيف في الحدود العليا للنظام الرغوي نصل إلى (95,95%) خلال مرحلة تلامس واحدة.
سمحت الدراسة أيضاً بزيادة الوثوقية لنظام التنظيف الرطب عن طريق اختيار التصميم الأمثل و ذلك على أساس النتائج التي تمَّ الحصول عليها.
إن معظم محركات البحث المعروفة مثل جوجل هي محركات بحث نصية تطابق المفردات المدخلة فقط من قبل المستخدم وتسترجع قائمة من النتائج، يحقق نموذج محرك البحث المقترح في هذه الاطروحة حلا أفضل بشكل لا يطابق المفردات المدخلة من قبل المستخدم فقط، بل ويطابق المفر
دات الأخرى التي لها علاقة مع المفردات المعطات في الأنطولوجيات الداعمة له.
نهتم في هذا البحث بدراسة طريقتين من طرق زيادة وثوقية الاتصال اللاسلكي و هما: بروتوكولات إعادة الإرسال الهجينة (HARQ Protocols) و التًرميز المتكيف للمعطيات (Adaptive Coding) ، و ذلك من أجل نظام اتصال لاسلكي بين نقطتين: الأولى ثابتة و تمثل محطة قيادة و
تحكم و الثانية متحركة و تمثل جسماً متحركاً يتم التحكم به من محطة القيادة و يقوم بإجراء قياسات مختلفة و ارسالها إلى محطة القيادة.
ينظر إلى الشبكات العروية اللاسلكية على أنها البديل للشبكات المحلية و البنى التحتية لتوزيع النفاذ الشبكي، لأنَّها تتمتع بخصائص فريدة مثل سهولة النشر و التجهيز، و الكلفة المنخفضة. و لكن و لكي تقبل هذه الشبكات على مجال واسع لا بد من أن تدعم الأمن بشكل ع
ام و التحكم بالنفاذ بشكل خاص. يعد التحكم بالنفاذ، كمتطلب أمني، إحدى أهم الركائز الأمنية التي تؤسس لانتشار هذه الشبكات.
نبلور في هذه الورقة متطلبات الحل الأمني القابل للحياة الخاص بالتحكم بالنفاذ، و نوصف DUA, آلية وثوقية موزعة للمستخدم، التي تسمح بالوثوقية المتبادلة. تعتمد الآلية الجديدة على توزيع معلومات عن مفاتيح الوثوقية على مجموعة من العقد الشبكية إِذْ إن يسمح لمجموعة من العقد الفاسدة التي لا يتجاوز حجمها عتبة محددة بأن تفسد الأمن في النظام، و لن تسلم مفاتيح الوثوقية إلى أي عقدة كانت، و سيعتمد على عمليات تعمية خفيفة بهدف دعم الفعالية.
