ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تستند مقولة: "دمشق أقدم عاصمة في التاريخ " علمياً، إلى توافر النصوص الكتابية، التي تتحدث عنها بوصفها عاصمة، و قد كان الآراميون، أول من جعلها عاصمة و مركزاً تجارياً استقطبت دول المدن الآرامية السورية منذ مطالع الألف الأول قبل الميلاد، إلا أن تاريخ دمشق و غوطتها، يعود إلى بداية الألف الثاني إذ كانت تحمل أسماء أخرى، أطلقت عليها من قبل نصوص آشورية خارجية و كنا نفتقر إلى وجود أي شاهد كتابي مسماري، حتى جاء الاكتشاف الجديد في تل سكا قرب دمشق ليفتح صفحة جديدة في تاريخ دمشق المكتوب و يجعلها تدخل عالم النصوص المسمارية و ثقافتها. و لهذا فإن هذا البحث يتناول تاريخ دمشق القديم المستمد من النصوص المسمارية و حسب، و يبدأ باستعراض الموقع الجغرافي، و الإطار التاريخي و الدراسات السالفة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا