تتمثل أهم مصادر المعلومات لتقدير مستوى الخصوبة أو اتجاهها بشكل أساسي في معدل
الخصوبة الكلي و معدل التكاثر ( التوالد ) الصافي و عدد الأطفال النهائي لجيل من الإناث أو
لسنوات عقود الزواج، و لكل من هذه المعدلات ميزاتها و مساوئها، و من أهم هذه المساوئ:
عدم توافر معلومات عن معدل الخصوبة الكلية و معدل التكاثر الصافي بعد سنة الدراسة،
كما يجب أن تكون المعطيات عن عدد الأطفال النهائي لجيل من الإناث أو لسنوات عقود
الزواج متوافرة لفترة طويلة تمتد من ( 15-30 ) سنة.
و تجدر الإشارة إلى أن المعطيات المتوافرة حاليًا لأي مجتمع سكاني متأثرة بالتركيب العمري
له، بالإضافة إلى تأثرها بالتقلبات الموسمية و بطول أيام الشهر و توزيع أيام الأسبوع.
نقدم في هذا البحث طريقة جديدة لتقدير معدل الخصوبة الكلية بعد تصحيحه من التقلبات
الشهرية، و الأسبوعية و الموسمية انطلاقًا من أعداد المواليد الخام الشهرية، و تستند هذه
الطريقة في التقدير إلى أساس العلاقة الموجودة بين أعداد المواليد و معدل الخصوبة الكلية
و عدد جيل الإناث في عمر الإنجاب.
اشتملت الدراسة على مقارنة حساسية خمسة أصناف من الحنطة و هي ايراتوم و العز و ربيعة و أكساد
و أم ربيع للإصابة بخنفساء الخابرا من خلال مقارنة الكثافة العددية لأطوار الحشرة و معدل تكاثر المجتمع
و الفقد في نسبة الإنبات على الأصناف الخمسة و عند مستويين م
ن الإصابة 2 زوج و 4 أزواج/ 100 غم
من الحبوب و لأربع فترات خزن 3 و 6 و 9 و 12 شهرًا ضمن ظروف الخزن الطبيعية.
أظهرت النتائج وجود فروقات معنوية بين الأصناف، و كان الصنف ايراتوم أكثر الأصناف حساسية
للإصابة، حيث كان المجموع الكلي لعدد الأطوار و معدل تكاثر المجتمع و الفقد في نسبة الإنبات على
التوالي 2868.08 فردًا، 77.61 فردًا/شهر و 65.82 % في حين كان الصنف أكساد اقلها حساسية حيث
كانت القيم 1004.91 فرد و 23.88 فردًا/شهر و 47.49 % على التوالي. و كان لمستوى الإصابة و فترة
الخزن تأثير معنوي في الكثافة العددية لأطوار الحشرة و معدل تكاثر المجتمع و الفقد في نسبة الإنبات.