ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تفاعل الترفينادين مع مزيج لا مائي مؤلف من حمض المالونيك في بلا ماء حمض الخل معطيـاً مركباً له لون أصفر يظهر امتصاصاً و تألقاً واضحاً للضوء. و بناء على هذه الحقيقـة التـي تـم الاستناد إليها فقد عملنا على تطوير طريقة ضوئية لمعايرة الترفينادين بأشكاله الصيدلانية.. حيث كانت العلاقة ما بين الامتصاص عند طول الموجة ٣٩٥ نم و التركيز من ٥,٠ - ٥ مكـغ/١ مـل خطية. كما أنه قد تم قياس تألق ناتج التفاعل باستخدام مقياس الطيف التألقي عنـد طول موجـة ٣٩٥ نم كموجة تحريض و طول موجة ٤٣٥ نم كموجة انبعاث، حيث كانت كثافة الانبعاث (التألق) متناسبة مع التركيز ضمن مجال ٥,٠ – ٤ نانوغرام/١ مل. و قـد تمت دراسة مختلف العوامل الأخرى التي تؤثر في الطريقة و ثباتها، و قد طبقنا الطريقة هذه المعتمدة على مقياس الطيف الضوئي بنجاح لمعايرة الترفينادين في المضغوطات و المعلقات حيث كانت نسبة المردود ٨١,٩٩ ± %٧٥,٠ و ٦٥,٩٩ ± %٨٣,٠ على التوالي. كما طبقنا الطريقة الجديدة لمعايرة الترفينادين في البلاسما باستخدام مقياس الطيف التألقي و كانت نسـبة المـردود .٠,٦٣ ± %٩٩,٤٥ بدت الطريقة أنها ذات حساسية و دقة عاليتين كما أن الطريقة الجديدة لم تبد أي تداخل مـا بـين الترفينادين و المواد الدوائية التي تدخل بالمشاركة معه مثل البسودو إيفيدرين أو الإيبوبروفين.
إن الهدف الرئيسي لهذا البحث هو استكشاف إمكانيات آلات تصوير الفيديو منخفضة التكاليف في حل مسألة النمذجة ثلاثية الأبعاد للمنشآت الأثرية الضخمة. و كما نعلم, فإن اقتطاع الصور اللازمة لأي مشروع مسح تصويري هو مسألة جوهرية. لأن كلفة المشروع و المدة الزمنية اللازمة لإنهائه تعتمدان على طريقة اقتطاع هذه الصور. و عادةً ما يتم التقاط هذه الصور واحدةً فواحدة بحيث تظهر كل نقطة من نقاط العنصر المصور على صورتين على الأقل. هذه العملية تستغرق الكثير من الوقت و خاصةً في المشاريع التي تهدف إلى نمذجة المشاهد المتسعة. من ناحية أخرى, نعلم أن تسجيل الفيديو هو عملية بسيطة نسبياً و تستغرق وقتاً أقل من ذلك المطلوب لالتقاط الصور بالطريقة التقليدية. و منه, سيكون من المفيد اقتراح منهجية للاستفادة من تسجيلات الفيديو كمصدر للصور اللازمة لتوليد النماذج ثلاثية الأبعاد. في هذه الدراسة سنختبر إمكانيات آلتي تصوير فيديو, واحدة تجارية مستقلة و أخرى مرفقة مع هاتف نقّال و ذلك من أجل اقتطاع الصور اللازمة لنمذجة عناصر ضخمة نسبياً. من الملاحظ أن دقة التمييز الهندسية للقطات المقطتعة من تسجيلات الفيديو باستخدام الهواتف النقالة أو التجارية المستقلة (مقارنةً بآلات الفيديو الاحترافية) هي أقل بكثير من دقة التمييز الخاصة بالتقاط الصور العادية. و بالتالي, فإن النماذج ثلاثية الأبعاد الناتجة من هذه القطات ستكون جيدة من أجل التطبيقات التي لا تتطلب دقةً عالية.
إن الهدف الرئيسي لهذا البحث هو دراسة تأثير دقة التمييز الهندسية للصور فقط على النوعية الهندسية للنموذج ثلاثي الأبعاد المحسوب منها. تم في هذا البحث تثبيت كل العناصر التي تؤثر على نوعية النموذج و تغيير دقة التمييز فقط للصور المستخدمة. يعتبر عدد الصور الملتقطة للعنصر، عدد نقاط الضبط و توزعها و دقتها، آلة التصوير المستخدمة و كونها معايرة أم لا، من أهم العوامل المؤثرة على عملية النمذجة. لتحييد تأثير العوامل الداخلية لآلة التصوير المستخدمة في التقاط الصور، قمنا بعملية معايرة لهذه الآلة، كما حرصنا على التخطيط المسبق لعملية التصوير و ذلك لتفادي المشاكل الناتجة عن نقص أو زيادة عدد الصور و التي تؤثر بشكل مباشر على نوعية النموذج و كماليته. و من ناحية أخرى، تم استخدام معطيات ضبط دقيقة تم الحصول عليها من أعمال مساحية دقيقة (شبكة جيوديزية أفقية و شبكة تسوية). في هذه الدراسة سنختبر تأثير دقة تمييز الصور فقط على توليد غمامة كثيفة من النقاط بتطبيق طريقة البنية انطلاقاً من الحركة Structure from Motion (SfM) و استنتاج النموذج السطوحي منها و الصورة المصححة عامودياً لواجهة من واجهات منشأ في جامعة تشرين.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا