أجري البحث في قسم التوليد وأمراض النساء في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية، في الفترة الواقعة بين 5/1/2012، و1/8/ 2013، شمل البحث150 سيدة، إذ تم تقسيم العينة المدروسة إلى 100 سيدة حامل و50 سيدة غير حامل.
تبين بالدراسة أن نسبة حساسية اللطاخة في الح
مل هي100 % ونوعيتها هي 76.74%، ونسبة التوافق مع التشخيص النسيجي النهائي 79.38%.
بينما بلغت نسبة حساسية التنظير90.91% ونوعيته 76.74%، كما بلغت نسبة التوافق مع التشخيص النسيجي النهائي 78.35%.
وهكذا نستنتج أن كلاً من اللطاخة والتنظير المكبر لعنق الرحم وسيلتا مسح جيدتان وآمنتان ، يمكن الاعتماد عليهما في الاستقصاء الأولي عن الآفات السرطانية وما قبل السرطانية خلال فترة الحمل
أجري البحث في قسم التوليد و أمراض النساء بمشفى الأسد الجامعي في اللاذقية في الفترة الواقعة بين (1/1/2014) – (30/6/2015 ).
شمل البحث ( 100 ) مريضة, أجريت لهن لطاخة بابانيكولاو و تنظير عنق رحم مكبر، و ذلك لتحري تأثير
( الزواج المبكر ) على الموجودات
التنظيرية و الخلوية لعنق الرحم.
و تمت مقارنة النتائج بين: عينة المتزوجات بعمر مبكر (أصغر من 20 سنة) , 50 مريضة
غير المتزوجات بعمر مبكر (أكبر من 20 سنة) , 50 مريضة
و تبين لدينا بالمقارنة بين المجموعتين وجود فرق في نسبة الموجودات التنظيرية الشاذة:
حيث كانت النسبة في عينة المتزوجات باكراً: ( 26% )
في حين كانت النسبة في عينة غير المتزوجات باكراً: (12% )
كما تبين وجود فرق بين المجموعتين في نسبة الموجودات الخلوية الشاذة:
حيث كانت النسبة في عينة المتزوجات باكراً: ( 18% )
في حين كانت النسبة في عينة غير المتزوجات باكراً: (8%)
و هذا يؤكد دور ( الزواج المبكر ) في زيادة الموجودات التنظيرية و الخلوية الشاذة لعنق الرحم مع التأكيد على أهمية الكشف الدوري باللطاخة و تنظير عنق الرحم المكبر.