نظراً لأهمية الفطر betae Polymyxa بوصفه ناقلاً للعديد من الأمراض الفيروسية و منتـشراً فـي
سورية كان لابد من تحديد المدى العوائلي لعزلة سورية من الفطر betae. P و دور الأعشاب المحليـة
المرافقة للمحاصيل المزروعة كعائلاً مناوباً للفطر و دورها في نقله إ
لى الشوندر السكري. لهـذا و خـلال
الأعوام 2007 -2010 جمعت 186 عينة من أنواع الأعشاب التي توجد في حقول الـشوندر الـسكري
المصابة بمرض الريزومانيا سواء كانت مزروعة بالشوندر السكري أو محاصيل أخرى، و تبـين بنتيجـة
الفحص المجهري أن 10 أنواع من نباتات أحادية الفلقة و نوعين من ثنائية الفلقة كانت مـصابة بـالفطر
betae. P بشكل طبيعي. فضلاً عن ذلك اِختُبر 106 نوع من الأعشاب أحادية و ثنائية الفلقة قدمت مـن
شركة (BASF) ألمانيا و ذلك بزراعتها في تربة مصابة بعزلة سورية من الفطر betae. P فقط. تبـين
بالفحص المجهري لجذور نباتات الأعشاب أن 23 نوعاً من الأعشاب تتبع إلى عشر فصائل نباتية جميعها
من ثنائية الفلقة مصابة بالفطر betae. P .تمكنا في هذه الدراسة التـسجيل أول مـرة أن كـلاً مـن
الملفوف oleracea Brassica و الفجل sativus Raphanus عوائل نباتية يمكـن أن تـصاب بهـذا
الفطر.
و لمعرفة قدرة الأعشاب المصابة على نقل betae. P إلى جذور الشوندر تبين أن جذور جميع أنـواع
الأعشاب التي أثبتت إصابتها بالفطر betae. P استطاعت أن تنقله. أما الأنواع التي أثبت مرجعياً إصابتها
بالفطر betae Polymyxa بشكل كامن فلم يلاحظ إصابتها بالعزلة السورية من هذا الفطر.
أشارت العديد من الدراسات و التقارير إلى انتشار فيروس التهاب الكبد د في مناطق عديدة من العالم بنسب مختلفة ,تتراوح بين مناطق وبائية و مناطق ذات انتشار منخفض .
و للوقت الحالي لا تتواجد دراسة منشورة في سوريا تبين لنا نسبة انتشار هذا الفيروس بين مرضى ال
تهاب الكبد ب المزمن .
لذلك كان الهدف من هذا البحث معرفة معدل انتشار فيروس التهاب الكبد د لدى مرضى التهاب الكبد ب المزمن و ذلك لاتخاذ الاجراءات المناسبة في معالجة هؤلاء المرضى و ذلك نظرا لزيادة خطورة المرض الكبدي في حالة الاصابة به .
77 مريض بالتهاب الكبد ب المزمن و المؤكد بتحاليل سلسلة البوليمراز PCR 25 من النساء و 52 من الرجال من مراجعي مركز التهاب الكبد في مديرية صحة اللاذقية خضعوا لتحري أضداد فيروس د بتقنية ELISA فكانت النتائج تشير الى ايجابية الاضداد لدى ثلاثة مرضى ( امرأة و رجلان ) فكانت نسبة الانتشار تقدر ب
3.7 % من المرضى .
مما يشير إلى نسبة انتشار متوسطة للفيروس مقارنة مع الدراسات المنشورة في دول الجوار .