ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث غلى اختبار إمكانية الاعتماد على نماذج التنبؤ بالفشل المالي الأكثر استخداما في تحديد المركز المالي لشركات التأمين المدرجة في دمشق للأوراق المالية. و لتحقيق أهداف البحث تم تطبيق نماذج كل من Altman و Sherrod و Kida على شركات التأمين المد رجة في سوق دمشق للاوراق المالية, حيث شملت الدراسة كامل مجتمع البحث المكون من ست شركات تأمينية. تم إخضاع النتائج التي حصلنا عليها من خلال تطبيق النماذج الثلاثة المذكورة على بيانات شركات التأمين المدروسة إلى اختبارات احصائية لا معلمية من أجل التأكد فيما إذا كان تباين نتائج هذه النماذج ذي دلالة معنوية ام لا . لقد أظهرت نتائج تطبيق نماذج Kida و Sherrod و Altman على بيانات شركات التأمين المدروسة تبيانا واضحا بين نموذجي Sherrod و Altman من جهة و نموذج Kida من جهة أخرى , إلا أن الاختبارات الإحصائية اللامعلمية بينت وجود تباين ذي دلالة معنوية بين النماذج الثلاثة . و بالتالي خلص البحث إلى أنه لايمكن الاعتماد على هذه النماذج في تحديد المركز المالي للشركات التأمينية المدروسة .
هدفت الدراسة إلى بيان مدى تأثير تتبع مؤشرات أداء التسويقي في تحقيق أداء تنافسي كلي، و قد قامت الباحثة بتطبيق الدراسة على مجموعة من شركات التأمين العاملة في سورية حيث قامت بتوزيع /110/ استمارات على العاملين بها؛ و قد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أهمها أنه يوجد تأثير معنوي للأداء التسويقي على الأداء التنافسي في الشركات محل الدراسة؛ كما وجدت الباحثة أنه توجد اختلافات جوهرية بين أفراد عينة الدراسة فيما يتعلق بالأداء التسويقي و الأداء التنافسي بالنسبة للخبرة المهنية.
تؤدي نظم المعلومات دوراً محورياً في تنافسية الشركات، إذ من خلالها يمكن للشركات تحقيق ميزة تنافسية عالية، خصوصاً عندما ينظر إلى المعلومات بوصفها مورداً أساسياً من موارد المنظمة. لذا حاول الباحثان تعرف تأثير نظم المعلومات بأنواعها المختلفة في مستويات ا لإبداع في شركات التأمين الأردنية المسجلة في بورصة عمان. حيث تمثلت نظم المعلومات في أنواع النظم المختلفة، في حين تمثلت مستويات الإبداع في الإبداع على المستوى الفردي، و الإبداع على مستوى الجماعات، و الإبداع على مستوى المنظمات.
يهدف هذا البحث إلى التعرف على العوامل المؤثرة على ربحية شركات التأمين العاملة في سورية, إسهاماً في مساعدة إدارة تلك الشركات على تهيئة المناخ الملائم بما يضمن لهذه الشركات استمرارها و نجاحها في تحقيق أهدافها و تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة. لتحقي ق غرض الدراسة تم جمع البيانات من شركات التأمين العاملة في سورية, و قد استثنيت من الدراسة كلاً من شركة العقيلة للتأمين التكافلي بسبب التزامها بمبادئ الشريعة الإسلامية, و المؤسسة العامة السورية للتأمين لعدم توفر البيانات المالية الخاصة بها. امتدت فترة الدراسة من العام 2009 إلى العام 2013. لغرض تحليل بيانات الدراسة تم استخدام أحد نماذج الـ Panel Data و هو نموذج الانحدار التجميعي. تم تحليل البيانات بالاعتماد على البرنامج الإحصائي7 Eviews. أظهرت نتائج الدراسة أن كلاًّ من الأزمة السياسية و الاستثمارات تؤثر إيجاباً على ربحية الشركة, أما الرافعة المالية تؤثر بشكل سلبي على ربحية شركات التأمين, أما حجم الشركة و السيولة لم يظهر لها أثر على ربحية شركات التأمين.
هدف هذا البحث إلى حساب أهم المؤشرات المالية المعبرة عن واقع السوق التأميني على المستويين الكلي والجزئي في الجمهورية العربية السورية وتحليل النتائج، وتقديم مقترحات تحسن من واقع شركات التأمين. تم الاعتماد على المنهج الوصفي/المسح القائم على استطلاع الرأ ي والذي يعتمد على دراسة الظاهرة (واقع شركات التأمين العاملة في سورية) كما توجد في الواقع ووصفها بدقة، وتم استخدام البرنامج الاحصائي للعلوم الاجتماعية SPSS في تحليل النتائج. كانت أهم النتائج تتمثل بضعف مساهمة قطاع التـأمين في الناتج المحلي الإجمالي، حيث لم تتخط نسبة 1.5% إلى بعد عام 2012، لتصل هذه النسبة إلى أعلى قيمة لها 4.1% عام 2017 ويرجع هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى تراجع حجم الناتج المحلي الإجمالي خلال سنوات الأزمة، أما أهم التوصيات فكانت بضرورة تفعيل دور النشاط التأميني في الناتج المحلي الإجمالي والاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى ضرورة نشر ثقافة التأمين في المجتمع والتعريف بأهميتها والنقاط الإيجابية التي تحققها الجهات المتعاملة بالتأمين بدءاً من الأشخاص وانتهاءً بالشركات.
تعالج هذه الدارسة مشكلة الربحية في شركات التأمين وتهدف إلى تحليل ومناقشة أثر كل من نسب السيولة وكفاية رأس المال والمديونية في ربحية الشركة الوطنية للتأمين، وفي ظل افتراض أن هناك أثر ذو دلالة إحصائية لكل من المتغيرات المستقلة (السيولة، كفاية رأس المال ، المديونية) في المتغير التابع (العائد على الأصول) باستخدام أسلوب تحليل الانحدار البسيط لدراسة العلاقة بين كل متغير مستقل ومتغير تابع واستخدام أسلوب تحليل الانحدار المتعدد لدراسة أثر المتغيرات المستقلة مجتمعة في المتغير التابع وذلك بالاعتماد على برنامج التحليل الإحصائي SPSS خلال الفترة الزمنية من عام 2009 إلى عام 2016، وخلصت الدراسة إلى وجود علاقة عكسية ولكنها ليست ذات دلالة احصائية لكل من (نسبة السيولة ومعدل المديونية) والعائد على الأصول، وإلى وجود علاقة عكسية وذات دلالة احصائية لنسبة كفاية رأس المال والعائد على الأصول. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها تلك الدراسة أن الشركة الوطنية للتأمين تمتعت بمستوى عالي من الملاءة المالية بما يضمن مواجهة خطر فشل استرداد جزء من أموالها المستثمرة وهذا ماأكده عدم مشاهدة أي حالة انخفاض في نسبة كفاية رأس المال (هامش الملاءة) عن 150% وهو الحد النمطي المسموح به، وأن نسبة السيولة تزايدت خلال الفترة المدرسة وهذا مايؤكد أن الشركة الوطنية للتأمين تحرص في اتخاذ قراراتها الاستثمارية حتى لاتتعرض لعسر مالي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا