ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تستطيع المراكز الرّيفية في محافظة اللاذقية استقبال أفواج السّياح في القرى و توفير الإقامة لهم حيث تعرّض الرّيف السّوري منذ الثّمانينات لتغيّرات بنيوية جوهرية في مجالات تطوره و تنميته. فشبكة المراكز الرّيفية في المحافظة تتميّز بمستوى خدمي جيّد و مقوّم ات طبيعية و بشرية و اقتصادية و تطوير الإنسان الرّيفي بحدّ ذاته فكرياً و اجتماعياً و صحّياً؛ و هذا سينعكس بالطّبع على الحدّ من البطالة و تراجع الهجرة من الرّيف إلى المدينة و الحفاظ على الثّقافة الرّيفية. و يمكن ربط التّنمية الاقتصادية للتّجمعات الرّيفية بصناعة السّياحة الرّيفية القادرة على تأمين الاستقرار الاقتصادي و الديموغرافي في الأرياف و معالجة المشكلات لقاطنيها كدخل إضافي مساعد.
إن من أكثر سمات الخدمات الفندقية، غرف الإقامة حيث يقيم فيها السائح، و منها ينطلق لممارسة نشاطه السياحي من زيارة الأماكن التاريخية و الأثرية و التسويقية و الترفيهية.. الخ. و في هذا البحث يسلَّطُ الضوء على التصميم الداخلي لغرفة الإقامة في الفنادق السيا حية لما تحمله من دلالات تتعلق بواجبات الضيافة و نوعية الخدمة و الطابع الثقافي حيث يقضي السائح فيها إقامته طوال جولته السياحية، إِذ يجب أن ترتبط الإقامة الفندقية بالمحيط البيئي و الجوار الحضري، ما يترك لدى السائح المقيم انطباعات عامة و شخصية خلال زيارته للقطر. تبين في البحث الميداني أنّه كلما كانت نوعية الخدمة المقدمة للسائح عالية الجودة، ساعد ذلك على زيادة الرواج السياحي، و العكس صحيح، و الاهتمام هنا يتركز على الفنادق من فئة الأربع و ثلاث نجوم إِذ تتميز بمعدلات إقبال أكبر من السياحة الخارجية و الداخلية ذات الكلفة الاقتصادية المنخفضة نسبياً.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا