ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث بشكل أساسي إلى دراسة العوامل والأسباب التي تدفع بالمستهلك السوري إلى التسوق في المخازن التجارية الكبرى أو (المولات). ولتحقيق أهداف البحث تم تصميم استبيان مخصص لهذا الغرض تم توزيعه على عينة ملائمة مؤلفة من 120 مستهلكاًفي خمسة مخازن كبرى في مدينة حلب. تبين من خلال نتائج هذا البحث أن هناك علاقة هامة وإيجابية بين كل من الأسعار، تكامل الخدمات ،التشكيلة السلعية، عروض الترويج، توفر وسائل الراحة والترفيه والوقت المتاح للتسوق والتوجه إلى هذه المخازن التجارية الكبرى. قدم الباحث مجموعة من التوصيات التي من الممكن أن تساعد القائمين على إدارة هذا المخازن في فهم بعض الدوافع لدى المستهلكين في التوجه للتسوق في (المولات)
هدفت الدراسة إلى معرفة تأثير المتغيرات الديموغرافية على سلوك المستهلك الشرائي تجاه حجم عبوات الأغذية المحفوظة و مكان و زمان التسوق في محافظة اللاذقية. و استخدم المنهج الوصفي التحليلي لدراسة مدى التأثير، و تم اختيار عينة مكونة من 400 مستهلك من مجتمع ا لدراسة في محافظة اللاذقية موزعة على أربعة أحياء هي: الصليبة و الزراعة و حي تشرين و الرمل الشمالي، بالإضافة إلى أربع مناطق هي: الحفة و جبلة و القرداحة و ريف منطقة اللاذقية. و بعد تحميل البيانات أظهرت الدراسة أنه يوجد تأثير للعوامل الشخصية (التعليم، الدخل) على تفضيلات المستهلك: من حيث زمان و مكان التسوق. في حين لا يوجد تأثير للجنس أو العمر أو الحالة العائلية أو حجم الأسرة على تفضيلات المستهلك الشرائية بالنسبة لمكان و زمان التسوق. كما أظهرت الدراسة أنه يوجد تأثير لعنوان سكن المستهلك في سلوكه الشرائي بالنسبة لمكان التسوق في حين لا يوجد تأثير لعنوان السكن بالنسبة لزمان التسوق. كما أظهرت الدراسة وجود تأثير للعوامل الشخصية للمستهمك (الحالة العائلية، العمر، حجم الأسرة، عنوان السكن التعليم، و الدخل ) في سلوكه الشرائي بالنسبة لحجم عبوات الأغذية المحفوظة.
مع التطوّر الكبير في تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات، و انتشار الإنترنت بشكل واسع في جميع أنحاء العالم. اتجهت منظمات الأعمال إلى بيئة العمل الإلكترونية، و نلاحظ أنّ سورية تحاول مواكبة هذا التطور و دخول بيئة العمل الإلكترونية، من خلال استخدام منظمات ا لأعمال لهذه البيئة في الترويج لأعمالها و منتجاتها، و من عناصر الترويج التي تم استخدامها من قبل هذه المنظمات كان الإعلان عبر الإنترنت. و لكن يختلف تأثير هذا الإعلان باختلاف ثقافة كل بلد، و المستهلكين الذين يرون هذا الإعلان؛ لما تملكه العوامل الثقافية من تأثير كبير على سلوك المستهلك بشكل عام. لذلك فإنّ هذا البحث يهدف إلى دراسة مدى تأثير هذه العوامل الثقافية على سلوك المستهلك تجاه الإعلان عبر الإنترنت و مدى قبوله لهذه التقنيات الحديثة، من خلال دراسة مسحية لعيّنة من المستهلكين في الساحل السوري تم فيها توزيع 209 استبانات. و من أهم النتائج التي تم التوصل إليها أنّ الإعلان عبر الإنترنت لا يتفق مع القيم و العادات التي يحملها المستهلكون، كما أنّ المستهلكين يفضلون مشاهدة الإعلان عبر الإنترنت باللّغة التي يتحدثون بها.
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى تأثير الإعلانات التلفزيونية على السلوك الشرائي للشباب الجامعي، و إلى رصد مدى اهتمامهم في متابعة الإعلانات و بالتالي مدى تأثرهم بها، إضافة إلى نوعية تلك الإعلانات و مدى تصديقهم لها، و معرفة هل قرار الشراء مرتبط بمتابعة الإعلان أم لا؟ فالإعلانات التلفزيونية تعد واحدة من أهم فروع الإعلان في الوقت الحاضر. دفع التطور التقني في وسائل التصوير و الإضاءة والاتصالات باتجاه تطور شكل و أسلوب إنتاج الإعلان التليفزيوني، من حيث تصنيفه، و طريقة تنفيذه، و مؤثراته البصرية و السمعية, و الذي أصبح له تأثيره النفسي الفعال على المتلقي، و بالتالي تأثير ذلك على قراره الشرائي، لقد أصبح الاعتماد على الدعاية و الإعلان لتسويق البضائع و الخدمات و حتى الأفكار أمراً لا يمكن الاستغناء عنه .
هدفت الدراسة إلى تحديد أو معرفة تأثير بعض المتغيرات الديموغرافية على سلوك المستهلك عند شراء الأغذية المحفوظة في محافظة اللاذقية, و استخدم المنهج الوصفي التحليلي لدراسة مدى التأثير، و تم اختيار عينة مكونة من 210 مستهلك من مجتمع الدراسة في محافظة اللاذ قية, موزعة على أربعة أحياء هي: الصليبة و الزراعة و حي تشرين و الرمل الشمالي, بالإضافة إلى ثلاث مناطق هي: الحفة و جبلة و ريف منطقة اللاذقية, و استخدم استبيان احصائي. و بعد تحليل البيانات, أظهرت الدراسة أنه لا يوجد تأثير لمستوى تعلم المستهلك في سلوكه الشرائي بالنسبة لأنواع العبوات, في حين يوجد تأثير لمستوى تعلم المستهلك في سلوكه الشرائي لوجود المواد الحافظة في الأغذية المحفوظة, كما يوجد تأثير لعنوان السكن في السلوك الشرائي للمستهلك بالنسبة لطريقة حفظ الأغذية, كذلك يوجد تأثير لدخل المستهلك في سلوكه الشرائي بالنسبة لما يهمه عند الشراء (السعر, الجودة, أو الاسم التجاري) و كذلك بالنسبة لمكان التسوق. و قد بيّنت نتائج البحث, أن 42.4% من أفراد عينة البحث يفضلون حفظ الأغذية بطريقة التجميد, و نحو 64.3% من المستهلكين يدققون على وجود المواد الحافظة عند شراء الأغذية. نتيجة لاهتمامهم بالناحية الصحية, فإن نحو 63.3% يفضلون العبوات الزجاجية على غيرها من العبوات. كذلك نلاحظ أن 46.7% من عينة الدراسة يهتمون بجودة المنتج عن غيره من الاهتمامات عند شراء الأغذية. كما بيّنت النتائج أن نحو 79% من عيّنة الدراسة, لا يتجاوز إنفاقهم الشهري على شراء الأغذية المحفوظة (5000) ل.س, و أن نحو 45% من عينة الدراسة نسبة إنفاقهم الشهري على شراء الأغذية المحفوظة تتراوح بين (10-20%) من مجمل الإنفاق على شراء الأغذية, و ما نسبته (5-10%) من الدخل الشهري.
يتضمن هذا البحث تطبيق أحد أساليب التحليل الإحصائي القياسي، و هو أسلوب التقدير المختلط (MEM) في تقدير معالم النظام اللوغاريتمي التجميعي غير المباشر (I . A . S) لتحليل سلوك المستهلك الذي يقوم على الجمع بين بيانات العينة و المعلومات المسبقة المتوافرة عن المعالم المراد تقديرها للحصول على تقديرات أكثر كفاءة و معنوية من التقديرات الأخرى .
تكمن أهمية المستهلك في الدور الذي يلعبه في نشاط الشركات و المؤسسات التي تقوم بتقديم منتجاتها و خدماتها له، فالاستراتيجيات التسويقية الناجحة تعتمد على فهم رجال التسويق بشكل عميق لأبعاد السلوك الشرائي للمستهلكين، و يتطلب ذلك دراسة سلوكه لمعرفة أكثر الع وامل تأثيراً فيه و التي تتنوع بين العوامل الاجتماعية -الحضارية - الثقافية- العمر- الجماعة المرجعية....إلخ. لذلك عمدنا إلى إعداد هذا البحث الهادف إلى توضيح أهمية العوامل المختلفة في سلوك المستهلك و دورها و علاقتها بالقرار الشرائي، و قد طبق هذا البحث على عينة من المستهلكين في المرحلة الجامعية، و تم التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات و التوصيات منها: أهمية متابعة التغير في أنماط سلوك الفرد، و ضرورة تجزئة السوق وفقاً للمتغيرات الحضارية، و التركيز على الاهتمام بالمنافع التي تقدمها السلعة من حيث السعر و الجودة، و تصميم الإعلانات بشكل علمي.
إن الهدف الرئيس من هذه الدراسة هو قياس درجة وعي المستهلك السوري تجاه سلامة الغذاء فـي محافظتي دمشق و ريفها، اللتين تعدان من أكبر المحافظات السورية، و قد جمعت البيانات اللازمة من عينة عشوائية بلغت 196 مشاهدة من المستهلكين، و ذلك بواسطة استبيان خاص ل ذلك خلال عام 2012 ، و قـد بني مقياس يعتمد على مجوعة من الأسئلة في الاستبيان من أجل قياس درجـة وعـي المـستهلك تجـاه سلامة الغذاء. أشارت نتائج تحليل التباين لمتوسطات درجات الوعي المتحصل عليها من المقيـاس وفقـاً لفئات العوامل المؤثرة المدروسة على وجود فروق معنوية بين تلك المتوسطات بالنسبة إلى كلّ من العمر و الجنس و مستوى التعليم و الحالة العائلية و مكان الإقامة و الدخل و مكان التسوق و القطاع الذي يعمل فيـه الفرد، أما نتائج تحليل نموذج بروبت فقد بينت أن تقدم عمر المبحوث يؤدي إلى زيـادة احتمـال تـوافر الوعي الكافي لديه بما نسبته 9.10 % 3.21 % للفئتين العمريتين الثانية و الثالثة، و كون المبحـوث مـن النساء يزيد احتمال الوعي بـ2.9 % و يزيد الحصول على شهادة جامعية أو فوق جامعيـة مـن احتمـال توفر الوعي بنسبة 8.18 % و 8.16 % على الترتيب، كما يزيد احتمال الـوعي لـدى أصـحاب الـدخول المتوسطة بنسبة 9.34 % عن أصحاب الدخول المنخفضة و المرتفعة. و قـد أوصـت الدراسـة بالاهتمـام بتوجيه البرامج الإرشادية المناسبة لاستهداف الفئات التي تقل لديها درجات الوعي عـن طريـق وسـائل الإعلام الأكثر تفضيلاً لدى المستهلكين التي دلت الدراسة على أنها التلفاز و الإنترنت.
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم سلوك المستهلك الذي يشتري بغرض الانتفاع الشخصي له و لأفراد أسرته في الأزمات الاقتصادية, و ذلك للتعرف على خياراته و قراراته الشرائية المتعلقة بالسلع الاستهلاكية سواء السلع الميسرة أو سلع التسوق المعروفة بالسلع المعمرة, و هذا كله بهدف التعرف على الأنماط الجديدة لتصرفات المستهلك السوري في الأزمة الاقتصادية التي يمر بها السوق المحلي منذ حوالي الخمس سنوات. و تم ذلك باستخدام المنهج الوصفي الإحصائي من خلال تصميم استبانة و توزيعها على عينة عشوائية من المستهلكين في اللاذقية, و تم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي spss, و توصلت الباحثة إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السوق المحلية قد عملت على تغيير سلوك المستهلك السوري, كما أظهرت الدراسة إن هذه الأزمة قد ولدت أنماطا جديدة للسلوك الشرائي, سواء بتأخير و تأجيل المشتريات من السلع المعمرة, أو بظهور السلوك الرشيد المتمثل في ترشيد الإنفاق الاستهلاكي, و الإقبال على شراء منتجات مستعملة و منتجات ذات جودة منخفضة, و ذلك نتيجة لانخفاض القدرة الشرائية لدى المستهلك السوري.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الدور الذي يلعبه الترويج الالكتروني في التأثير على سلوكيات المستهلك تجاه المنتجات التي تقدمها المؤسسة الاقتصادية، وكذا معرفة مستوى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال للمجتمع الجزائري، بالإضافة للتعرف على مستوى استخدام ال مؤسسات الاقتصادية المحلية بما فيها الصغيرة والمتوسطة للترويج الالكتروني من وجهة نظر المستهلك. من أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة استخدمنا المنهج الوصفي لتناسبه مع إشكالية الدراسة، واستخدمنا الاستبانة كأداة لجمع البيانات في الدراسة الميدانية والتي وجهت إلى عينة من مجتمع الدراسة المتمثل في المستهلك الجزائري المستخدم للتكنولوجيا، وقد تمخض على عملية الجمع 381 استمارة صالحة للدراسة. وبعد المعالجة الإحصائية واختبار الفرضيات، تم التوصل إلى عديد النتائج نذكر أهمها: - هناك علاقة ذو دلالة إحصائية في تأثير الترويج الالكتروني على سلوك المستهلك الجزائري، لكن هذا التأثير متفاوت من وسيلة ترويجية إلى أخرى. - تعتبر تأثير عناصر الترويج مجتمعة على سلوك المستهلك تظهر في لفت الانتباه، وصنع الاهتمام بالمنتج، لكنها لا تخلق رغبة حقيقية لشراء المعروض من السلع والخدمات. - يعتبر الموقع الالكتروني للمؤسسة وما يحويه من أكثر عناصر الترويج الالكتروني تأثيرا على سلوك المستهلك، يليه الإعلان الالكتروني.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا