هدف البحث إلى تحليل أثر المزارع الريحية في استقرار تردد الشبكة الكهربائية، و وصف أداء الشبكة السورية عند ربط مزارع ريحية في عدة مناطق من القطر السوري (القنيطرة - الهيجانة - غباغب) من خلال تقييم استقرار تردد نظام القدرة الكهربائية و زمن الفصل الحرج.
درِس أثر المزارع الريحية في تردد الشبكة السورية و العوامل المرتبطة بذلك مثل تقنية التوليد عن طريق استبدال مصادر الطاقة المولدة بنوعين من المولدات التحريضية، و تغيير موقع ربط المزارع الريحية، و زيادة إسهام مصادر الطاقة المولدة من طاقة الرياح.
طُبَقت الدراسة التحليلية على المنظومة الكهربائية السورية 230KV – 400KV باستخدام برنامج ال NEPLAN الذي يتميز باحتوائه على مكتبة واسعة لعناصر نظام القدرة الكهربائية و نماذج المولدات الريحية.
هناك جهود تُبذل لربط العديد من المزارع الريحية إلى الشبكة السورية، و مع زيادة عددها سيزداد الأثر التراكمي لهذه العنفات على خصائص التشغيل الديناميكية لنظام القدرة الكهربائية.
حلِّلَ في هذا البحث أثر العنفات الريحية ذات السرعات الثابتة التي تستخدم فيه
ا المولدات التحريضية ذات القفص السنجابي التي تعد الأكثر انتشاراً في الوقت الحاضر على الاستقرار العابر للمنظومة الكهربائية السورية من نواحٍ عدة مثل مستوى إسهام العنفات الريحية، و مكان العطل على خطوط نقل القدرة الكهربائية الهوائية و تغير طبوغرافيا الشبكة.
و تبين نتائج هذه الدراسة أَن سيكون للمزارع الريحية المزمع ربطها إلى الشبكة السورية أثراً ملموساً في تحسين محددات الاستقرار العابر (CCT,δ) و سيزداد هذا الأثر بزيادة نسبة إسهامه في العنفات الريحية، إلا أنه سيرتبط مع ذلك بمكان حدوث.
العطل و تغير طبوغرافيا الشبكة الناجم عن الدارات المضاعفة للخطوط الهوائية.
تم في هذا البحث و بالاعتماد على النظرية العامة للآلات الكهربائية دراسة أداء المولدات
التحريضية ذات التهييج الذاتي أثناء عملها مع العنفات الريحية لتوليد الطاقة الكهربائية
و ذلك عن طريق نمذجة جملة المولدة التحريضية و العنفة الريحية باستخدام
برنامج M
atlab/Simulink و ذلك عن طريق دراسة مشتركة للخصائص الميكانيكية
للعنفة الريحية و خصائص التشغيل للمولدة التحريضية.
تهدف هذه المقالة إلى استخدام المعوضات التزامنية الساكنة في حالتين أولاً عندما تكون مجمعة أي تمثل
معوض واحد في مكان واحد من الشبكة المدروسة باستطاعة واحدة و هي الاستطاعة المتطلبة (المطلوبة)
للشبكة المدروسة، و ثانياً عندما تُقسّم استطاعة التعويض اللا
زمة على عدة معوضات تزامنية ساكنة
باستطاعات مناسبة و تُربط في الأمكنة الأفضل (الأكثر ملائمة) من الشبكة المدروسة، و ذلك لتحسين
زمن الفصل الحرج لنظام قدرة كهربائي متعدد الآلات IEEE-9 و بالتالي تحسين الاستقرار العابر له
(استقراره العابر).