ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت تجربة ضمن ظروف منطقة الاستقرار الثانية في محطة بحوث صربايا في حلب, التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سوريا خلال الموسم 2011-2012. هدف البحث إلى تقييم استجابة أصناف مختلفة من العدس للري التكميلي. صممت التجربة بطريقة القطع المنشقة بثلاثة مكررات, حيث تم تطبيق معاملتين مائيتين, معاملة للري التكميلي (R) و معاملة بدون ري تكميلي (R0) على 3 أصناف من العدس هي: إدلب1 (D1) و إدلب2 (D2) و إدلب3 (D3). أظهرت النتائج تفوق R على R0 معنوياً عند مستوى ثقة 5% من حيث الانتاجية من البذور و القش و وزن ال100 بذرة, و كانت الفروقات معنوية عند تطبيق R0 حيث كان الصنف الأعلى معنوياً D3 من حيث الانتاجية من البذور و الانتاجية من القش و D2 في مجال وزن ال 100 بذرة. أما عند تطبيق R فقد كانت الفروقات معنوية من حيث الانتاجية من البذور (الصنف الأعلى معنوياً D3) و وزن ال100 بذرة (الصنف الأعلى معنوياً D2), بينما لم يكن هناك فروقات معنوية من حيث القش. لم يكن هناك تفاعل بين المعاملة المائية و الصنف من حيث الانتاجية من البذور و وزن ال100 بذرة بينما كان هناك تفاعل من حيث القش.
أجريت هذه الدراسة لتحديد الطور الفينولوجي الأكثر استجابة للري التكميلي للقمح القاسي فـي منطقـة الاستقرار الأولى، حيث تضمنت ست معاملات مياه مختلفة فضلاً عن الشاهد المطري و هي: 1 - من الزراعة و حتى اكتمال الإنبات، 2 - من الزراعة و حتى الإشطاء، 3 - مـ ن الزراعـة و حتى بـدء الإسبال (الحبل)، 4 - من الزراعة و حتى الإزهار، 5 - من الزراعة و حتى انتهاء الطور اللبني، 6 - رية إنبـات + ري خلال الطور اللبني. و كررت التجربة في أربعة قطاعات مدة ثلاثة مواسم من 2002 إلى 2005 كانـت نتـائج أول موسـمين كالآتي: أ- استبعدت المعاملة 3 بسبب هطول الأمطار و توافر الرطوبة في التربة خلال تلك المرحلة من حياة النبات. ب– تفوقت كل من المعاملتين 5 و 6 معنوياً على باقي المعاملات و الشاهد المطري، من حيث المـردود و وزن الألف حبة و كفاءة استخدام المياه. – أعطت المعاملتان 5 ، 6 أعلى نسبة من الأرباح مقارنة مع باقي المعاملات، فـي حـين كـان الشـاهد المطري خاسراً. – كانت النتائج متباينة ما بين المواسم و ذلك لتباين الظروف البيئية من حرارة و أمطار خلال هذه المواسم و تأثيرها في محصول القمح.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا