ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أُجريت هذه الدراسة في مركز بحوث حمص خلال المواسم الزراعية 2008, 2009 و 2010 بهدف دراسة طبيعة الفعل الوراثي و تعبيره, درجة السيادة, قوة الهجين و مقدار الانخفاض في التربية الداخلية. زرعت حبوب العشائر الستة لثلاثة هجن منتخبة في تجربة بتصميم القطاعات كام لة العشوائية في ثلاثة مكررات. أظهرت نتائج تحليل التباين فروقاً معنوية بين عشائر الهجن لكل الصفات المدروسة، و كانت قيم قوة الهجين موجبة و معنوية قياساً بمتوسط الأبوين و الأب الأفضل في كل الهجن لمعظم الصفات. تخطت درجة السيادة +1 في كل الصفات عدا ارتفاع العرنوس و هذا يشير إلى السيادة الفائقة. و بينت النتائج حدوث تدهور معنوي في الهجين1 لمعظم الصفات بينما كان غير معنوياً في الهجينين 2 و 3 لكل الصفات باستثناء ارتفاع النبات، و غلة النبات الفردي في الهجين 3. احتل الفعل الوراثي التفوقي من النمط سيادي×سيادي (l) للهجين1 و الفعل الوراثي السيادي (h) للهجينين 2 و 3 المرتبة الأولى في التحكم بوراثة صفة ارتفاع النبات. و سيطر النمط سيادي×سيادي (l) للهجين 2 و 1 و السيادي (h) للهجين 3 على وراثة صفة ارتفاع العرنوس. و تحكم النمط سيادي×سيادي (l) في وراثة عدد الصفوف بالعرنوس للهجين 1 بينما تحكم الفعل الوراثي التراكمي (d) و السيادي (h) للهجينين 2 و 3 على الترتيب في وراثة هذه الصفة. و تحكم التراكمي (d), السيادي (h) و التفوقي من النمط تراكمي×سيادي (j) للهجن 1 و 2 و 3 على الترتيب في وراثة صفة عدد الحبوب بالصف. احتل السيادي (h) المرتبة الأولى في التحكم بوراثة صفة وزن 100 حبة للهجن الثلاثة. و سيطر التراكمي (d) للهجين 1 و السيادي (h) للهجينين 2 و 3 في وراثة صفة غلة النبات الفردي.
أجري هذا البحث بهدف دراسة القدرة العامّة و الخاصّة على الائتلاف لصفات الغلة الحبية, و ارتفاع العرنوس على النبات, و طول العرنوس، و صفة عدد الأيام من الزراعة حتى ظهور 50% من النورات المؤنثة، لخمسة عشر هجيناً فرديّاً من الذرة الصفراء ذات الحبوب بيضاء ال لون (السلمونية) أنتجت باستخدام طريقة التهجين نصف المتبادل بين ست سلالات مربّاة داخليّاً خلال موسم 2010، و ذلك في قسم بحوث الذرة التابع للهيئة العامّة للبحوث العلميّة الزراعيّة في دمشق. قيّمت الهجن الفرديّة في موسم 2011 تحت موعدين لإضافة السماد الآزوتي (يتضمن الموعد الأول إضافة 50% من كمية السماد الآزوتي مع الزراعة، و 50% بعد شهر من الزراعة، و يتضمن الموعد الثاني إضافة 50% من كمية السماد الآزوتي بعد 18 يوماً من الزراعة، و 50% بعد شهر من الزراعة) حيث نفّذت التجربة بتصميم القطّاعات الكاملة العشوائيّة و بثلاثة مكررات و خلصت النتائج إلى ما يأتي: أظهرت السلالات الأبوية و الهجن المستنبطة تبايناً عالي المعنوية لجميع الصفات المدروسة دلالة على التباعد الوراثي بين السلالات الأبوية و بينت نسبة تباين القدرة العامة على الائتلاف إلى تباين القدرة الخاصة على الائتلاف σ2GCA/σ2SCA سيطرةَ الفعل الوراثي التراكمي على وراثة جميع الصفات المدروسة، ما عدا صفة الغلة الحبية حيث سيطر الفعل الوراثي اللاتراكمي على طريقة توريثها. أبدت السلالات CML.330 و IL.26-09 و CML.334 قدرة عامة جيدة على الائتلاف لصفة الغلة الحبية بالنسبة للاستجابة للسماد في الموعدين المدروسين، أظهرت ستة هجن قدرة خاصة جيدة على الائتلاف لصفة الغلة الحبية تحت ظروف الموعد الأول كان أفضلها الهجين IL.215-09 CML.368 ×، أما تحت ظروف الموعد الثاني فقد أظهرت سبعة هجن قدرة خاصة جيدة على الائتلاف لصفة الغلة الحبية كان أفضلها الهجين IL.26-09 CML.330 ×، و قد تفوق الموعد الثاني معنوياً على الموعد الأول لإضافة السماد الآزوتي في صفة الغلة الحبية.
نُفذّتْ تجربة حقلية أضيف فيها مقنن سماد السوبر فوسفات إلى تربة كلسية زرعت بالذرة الـصفراء في موسمين زراعيين خلال عامي 2011­ 2012 في مزرعة كلية الزراعة بأبي جرش، أضـيف الـسماد على الأعماق (تسميد سطحي، 10 سم، 20 سم) مقارنةً بمعاملة الشاهد (دون إضـافة )، جـرى الاعتيـان بمعدل 12 مكرراً من كل معاملة و على أربعة أعماق مختلفة (0 ­10) سـم (10­ 20) سـم (20­ 30) سـم، (30 ­40) سم بمعدل مكررين أيضاً لكل عمق، و ذلك خلال أزمنة مختلفة من موسمي النمو النباتي [الزمن صفر، بعد 15 يوماً، بعد 30 يوماً، بعد 45 يوماً، بعد 60 يوماً، بعد 90 يوماً من الزراعة]. قدر الفوسفور المتاح في العينات جميعها، أظهرت النتائج ارتفاعاً في تركيز الفوسفور المتاح بعد الزراعة مباشرةً، مـع ازدياد ملحوظ فيه بعد 15 يوماً منها، و ذلك في المعاملات كلّها و على أعماق الاعتيان كلّها، ثم أخذ هـذا التركيز بالتناقص في أزمنة الاعتيان المتلاحقة و بمعدل ثابت في المعاملات جميعها و على الأعماق كلّهـا أيضاً، حتى بلغ النصف تقريباً (بعد 90 يوماً من الزراعة). كما لوحظ تفوق العمقين من 0­ 10 سم ومـن 10 ­20 سم من حيث تركيز الفوسفور المتاح، أما بالنسبة إلى أزمنة الاعتيان المختلفة فقد تبـين تفـوق الزمن بعد 15 يوماً من الزراعة و تبعه مباشرةً الزمن صفر، كما وجد أيضاً أن أفضل تركيـز للفوسـفور المتاح كان على العمق 0 ­20 سم في معاملة التسميد على عمق 10 سم، و زمن الاعتيان بعد 15 يوماً من الزراعة.
أجري البحث في حقول مركز البحوث الزراعية في صنوبر جبلة خلال الموسمين الـزراعيين 2008 و 2009 بهدف تقييم تأثير الكثافة النباتية و التسميد الآزوتي في نمو الذرة الـصفراء (الهجـين باسـل2) و إنتاجيته. استُعملت ثلاث كثافات هي : 70×20 سم أو 71428 نباتاً/هكت ـار، 70×25 سـم أو 57142 نباتاً/هكتار، 70×30 سم أو 47619 نباتاً/هكتار. نفذت التجربة وفق تصميم القطع المنشقة لمرة واحدة، حيث مثلت الكثافات بالقطع الرئيسة، و وضعت المعدلات السمادية في القطع الفرعية. أدت زيادة الكثافـة النباتية إلى زيادة ارتفاع النبات و ارتفاع العرنوس العلوي، و تأخير الإزهار مع زيادة الفاصل الزمني بـين موعدي الإزهار المذكر و المؤنث، و انخفاض مساحة ورقة العرنوس. لم تؤثر زيادة الكثافـة فـي عـدد العرانيس على النبات، غير أنها أدت إلى انخفاض طول العرنوس و وزن الـ1000 حبة.
أجريت الدراسة في مزرعة أبي جرش في كلية الزراعة بجامعة دمشق لتحديد تأثير الكثافة النباتية في إنتاجية صنف واحد و هجينين من الذرة الصفراء (غوطة 82 ، باسل 1 و باسل 2) حيث استخدمت الكثافتين 35.71 ألف نبات. هكتار-1 (70 × 40)سم و 71.43 ألف نبات. هكتار- 1 (20×70) سم. تم دراسة الصفات الشكلية و الإنتاجية التالية: ارتفاع النبات، طول العرنوس، عدد الصفوف في العرنوس، عدد الحبوب في العرنوس، وزن الحبوب في العرنوس بمرحلة الحصاد، وزن الألف حبة، الغلة الحبية، و نسبة القولحة.
نفذ البحث خلال الموسم الزراعي 2014 في سهل البقيعة في المنطقة الغربية من محافظة حمص، لدراسة تأثير عدة أنظمة للزراعة التحميلية في نمو و انتاجية و معدل استغلال الأرض لمحصولي الذرة الصفراء و فول الصويا و هي: (خط ذرة صفراء + خط فول صويا)، (خط ذرة صفراء + خطين فول صويا)، (خطين ذرة صفراء + خط فول صويا)، (خطين ذرة صفراء + خطين فول صويا)، (محصول الذرة الصفراء منفرد)، (محصول فول الصويا منفرد).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا