يهدف هذا البحث إلى تقصي العلاقة المحتملة بين الخجل و العوامل الخمسة الكبرى للشخصيّة لدى عينة من طلبة جامعة الفرات بلغ عددها (150) طالباً و طالبة من كليات التربية بالحسكة ، دير الزور و الرقة، كما يحاول الكشف عن مستوى الخجل ، و معرفة الفروق في استجابات
أفراد عينة البحث التي تعزى للجنس، و تم استخدام مقياس الخجل من إعداد الدريني (1981)، و مقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصيّة من إعداد كوستا و ماكري (1992) ترجمة بدر الأنصاري ، و بعد اختبار الفرضيات تم التوصل إلى النتائج الآتية:
1- لدى طلبة كلية التربية مستوى خجل مرتفع.
2- وجود ارتباط إيجابيّ دال إحصائيّاً بين الخجل و العصابية.
3- وجود ارتباط سلبيّ دال إحصائيّاً بين الخجل و (الانبساط، و الصفاوة، و الطيبة، و يقظة الضمير).
4- عدم وجود فروق دالة إحصائيّاً في الاستجابة على مقياس الخجل و في الاستجابة على مقياس العوامل الخمسة الكبرى (الانبساط، و العصابية، و الصفاوة، الطيبة، يقظة الضمير) تعزى لمتغير الجنس.
سعت الدراسة الحالية التي تحقق الأهداف الآتية: الكشف عن طبيعة العلاقة الارتباطية بين العوامل الخمسة الكبرى للشخصية: العصابية, الانبساطية, الانفتاح على الخبرة, الطيبة ويقظة الضمير والأداء الوظيفي, وتحديد عوامل الشخصية الخمسة الكبرى الأكثر تاثيرا في الأ
داء الوظيفي للعاملين, وتعرف طبيعة العلاقة الارتباطية بين العمر المهني وكل من: العصابية والانبساطية والانفتاح على الخبرة والطيبة ويقظة الضمير والأداء الوظيفي.
تكونت عينة الدراسة من ١٩٥ عاملا وعاملة من العاملين في الدوائر الرسمية في منطقة الزبداني بمحافظة ريف دمشق بالاعتماد على المنهج الوصفي وباستخدام قائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية لكوستا وماكري ومقياس الأداء الوظيفي، بعد التحقق من صلاحيتهما للعينة المستهدفة وصدقهما وثباتهما بالطرق العلمية الاحصائية المناسبة.
