ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف البحث الحاليّ إلى تعرُّف مستوى العنف اللّفظيّ لدى أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء النّاتج عن ظروف الحرب على سورية. و إلى دراسة الفروق بين الجنسين، في ممارستهم العنف اللّفظيّ بتأثير هذه الظّروف. استخدمت الباحثة المنهج الوصفيّ و ذلك لملاءمته غر ض البحث الحاليّ و طبيعته. أجري البحث خلال العام 2017، و تمّ تطبيق أداة البحث في شهر أيار من العام نفسه. في مدينة اللاذقية. و تمثّل مجتمع البحث في أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء من عمر 7 إلى 10 سنوات في مدينة اللاذقية. بلغ عدد أفراد عيّنة البحث (120) طفلاً و طفلةٌ، بمقدار (60) طفلاً و طفلةً من أطفال البيوت و مثلهم من مراكز الإيواء و قد تم اختيار العيّنة بالطريقة العشوائيّة من مركز الإيواء الموجود في المدينة الرياضيّة، و مركز حارم، و مركز الشّهيد جهاد ماشي، و بيوت في أحياء متفرقة من مدينة اللاذقيّة لإجراء البحث. استخدمت الباحثة مقياساً قامت بإعداده لقياس مستوى العنف اللّفظيّ، و ذلك بما يتناسب مع طبيعة البحث و مع البيئة المحيطة. و تمّ التّحقق من صدقه و ثباته. و توصّلت الباحثة إلى النّتائج الآتية: 1- وجود فرقٍ جوهريّ بين أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء في مستوى العنف اللّفظيّ، لصالح أطفال البيوت الذين هم أقلّ عنفاً من أطفال مراكز الإيواء. 2- عدم وجود فرقٍ دالٍ إحصائيّاً بين متوسّطيّ درجات الذّكور و درجات الإناث على مقياس العنف اللّفظيّ لدى كلٍّ من أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء. 3- عدم وجود فروقٍ ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّطيّ درجات الذّكور على مقياس العنف اللّفظيّ لدى العيّنتيّن (أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء). 4- وجود فرقٍ دالٍ إحصائيّا بين متوسّطات درجات الإناث على مقياس العنف اللّفظيّ لدى كلٍّ من عيّنتيّ البحث: (أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء).
كرِّس هذا البحث لدراسة ظاهرة العنف اللفظي في المدرسة الثانوية في سورية من خلال التعريف بها و دراسة أسبابها و علاقتها بالمجتمع الذي تنتشر بسرعة فيه.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا