ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعاني معظم القرى والمدن الريفية عامة, وفي محافظة اللاذقية خصوصاً, من سوء تنظيم النقل و تخديم الناس لدرجة أضحى بها التنقل يسبب معاناة كبيرة لأغلب المواطنين، حيث تبين لنا بعد الاستقصاء عن واقع النقل بين مدينة جبلة و اللاذقية، أن هذه المدينة تعاني من مش اكل النقل كغيرها من المدن، و ذلك لسوء التسيير و التنظيم الذي يسود قطاع النقل في التوقيت و أعداد وسائل النقل المتاحة و قصورها في تلبية الطلب, مما يتسبب في انحدار جودة الخدمة نتيجة الازدحام و التأخير و الكلفة المعنوية . قدم البحث طريقة شاملة لتقييم أداء النقل العام على المحور من خلال معايير زمن الرحلة و سرعة الرحلة، بالإضافة إلى تواتر الباصات و سعتها و الحجم اليومي للركاب المنقولين, و اعتبار هذه المؤشرات كمعيار لتقييم أداء النقل العام, بغية تحديد أكثر العوامل التي تؤثر على نوعية أداء النقل العام, و العمل مستقبلاً على تحسين هذا الأداء, قمنا بإجراء الدراسة الحقلية و العملية للبحث و التي تشمل اختيار مواقع الدراسة, تجميع البيانات الهندسية و المرورية اللازمة لإنجاز البحث, تصميم الاستبيانات و توزيعها على عينات عشوائية من الركاب و السائقين العاملين على محور اللاذقية – جبلة لمعرفة آرائهم و تقييمهم لوضع النقل العام على المحور المذكور, و من ثم قمنا بتفريغ البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS Statistics Base و تحليل النتائج . توصل البحث إلى أن أداء النقل العام على محور جبلة - اللاذقية يعتبر ضعيفاً بشكل عام, و أن النسبة الأكبر من الركاب تعتمد في تنقلاتها على الميكروباصات, و التي لا تؤمن عملية النقل بالمستوى المطلوب. لذا وضعت مجموعة من الحلول وفقاً للظروف المحلية و التي سوف تخفف من أعباء التنقل و ترفع مستوى أداء النقل .
قدم هذا البحث دراسة تحليلية لمتغيرين أساسيين و هما التكلفة و الإيرادات في مؤسسة النقل بالسكك الحديدية، و ذلك بالاستناد إلى القوانين المتعلقة بنظام آلية عمل السكك الحديدة. و قد تبين للباحث أن اختلاف مقياس الخطوط الحديدية السورية عن مقياس نظام السكك ال حديدية العالمي (عرض السكة 1405 مم) يجعل من السكك الحديدية السورية غير منافسة عالمياً، إضافةً إلى أنها غير مستخدمة أو مستغلة في كثير من المدن السورية، و هو ما يشكل المشكلة الرئيسية للبحث. و من هنا تأتي أهمية البحث من كون استخدام هذا النوع من السكك الحديدية سيأتي بأرباح و خسائر من الناحية الاقتصادية و المالية، كما هو الحال في القسم الأكبر من خطوط السكك الحديدية في أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية و اليابان، و ذلك في حالة الاعتماد على الشكل الجديد من السكك الحديدية في سورية استناداً إلى دراسة تحليلية مقارنة لكلً من التكاليف و الإيرادات. اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي في دراسة و تحليل بيانات التكلفة و الإيراد لكل من خطوط النقل الحديدية و النقل البري و ذلك للفترة الممتدة من عام 1980 حتى عام 1987. و قد توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها، أن تحليل الحالة المالية للتكلفة و الايرادات بالسكك الجديدة لنقل البضائع و الركاب ينتج معنا أنها متساوية بين الكلف و الايرادات بين النقل بواسطة الشاحنات و النقل بواسطة السكك الحديدية، بينما عملية نقل البضائع على الطرقات بواسطة الشاحنات هي عملية خاسرة.
استخدمت في تشييد أبنية المطارات العديد من الأنظمة الإنشائية، كما تختلف تلك الأنظمة باختالف وتطور نماذج الطائرات وازدياد عدد الركاب، وسيتضمن هذا البحث استعراض لمباني بعض المطارات والتي تم تشييدها وفق نظام الإنشاء المعدني الذي حقق مجازات أكبر وفراغات م عمارية مختلفة لمبنى الركاب من حيث الشكل وتأدية الوظيفة المطلوبة. يتضمن هذا البحث دراسة تطور التقنية المعدنية المستخدمة في إنشاء المطارات وبشكل خاص لمبنى الركاب وبيان مدى تأثيرها في تحقيق الفراغ المعماري بأبعاده ومجازاته وتلبيته لمتطلبات الوظيفية المطلوب تحقيقيا داخله لا سيما تأمين الراحة والأمان للركاب وسهولة توجيه حركتهم إلى أماكن اقالع الطائرات، كذلك تأمين التهوية والإنارة الطبيعية للمبنى.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا