ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تضمَّن البحث دراسة أثر معاملة بعض ترب حوض سد 16 تشرين بكربوكسي ميثيل سيللوز في متوسط قطر الحبيبات الموزونة, من خلال معاملتها بخمسة تراكيز من البوليمير (0-5- 10-15-20-25) مغ/ل، بواقع ثلاث مكررات لكل تركيز، كما تمَّ حسابُ عامل التّجميع النسبي للبوليمير بعد تعريض معلق التّربة والبوليمير وفقاً للتراكيز السّابقة إلى أشعة ضوئية بطول موجة 500نانومتر, كما تضمّن البحث تحديد معدل الجريان السّطحي وكميات التّربة المنجرفة من خلال تعريض ثلاث ترب معاملة بالبوليمير وبتراكيز ( 0-10-20كغ/هـ) وبثلاث مكررات لكل تركيز إلى شدة مطرية قدرها 30مم/سا باستخدام جهاز إمطار صناعي . أظهرت نتائج البحث زيادة قيم القطر المتوسط للحبيبات الموزونة للترب بعد معاملتها بالبوليمير وبشكل معنوي مقارنة مع الشاهد, كما أظهرت نتائج البحث انخفاض قيم SLAKING لدى معاملة التّرب بالبوليمير, فضلاً عن أن معاملة التّرب بالبوليمير خفّض من الامتصاص الضوئي؛ ممّا زاد من عامل التّجميع النسبي . أدّت معاملة التّربة رقم2 بالبوليمير إلى خفض معدل الجريان السّطحي بمقدار 18و31,8% وبمقدار 16,7و50% في التّربة رقم3، ومقدار 53,3 و46,7% في التّربة رقم4، لدى معاملتها بتركيز 10و20كغ/هـ على التّرتيب مقارنة مع الشاهد . كما أدّت معاملة التّرب السّابقة بالبوليمير إلى خفض كمية التّربة المفقودة بمقدار18,3 , و 840 % في التّربة رقم2، وبمقدار 25,9 و39,2% في التّربة رقم 3، في حين كانت نسبة التّخفيض في كمية التّربة المفقودة 53,4 و52 % في التّربة رقم 4 .
ينبع نهر الكبير الشمالي من جبل الأقرع و الجبال الساحلية، و يعتبر أكبر أنهار المنطقة الساحلية، تبلغ مساحة حوضه الساكب 1097 كم2، و يصب في البحر عند الحدود الجنوبية لمدينة اللاذقية. تهدف الدراسة إلى تحديد تأثير التغيرات المناخية على تدفقات نهر الكبير ال شمالي، و بما أنَّ الهطل المطري هو العامل الرئيسي في تشكيل الجريان السطحي في حوض النهر، فقد تمَّ دراسة تغيرات الهطل المطري في المحطات المناخية الواقعة ضمن الحوض و في محيطه، و لفترة زمنية تجاوزت ثلاثين عاماً. و توصَّلت الدراسة إلى أنَّ الاتجاه العام لتغير الهطل المطري و الجريان السطحي مع الزمن هو التناقص، و قد تراوحت قيم تناقص الهطل المطري في المحطات المدروسة بين (0.4- 12.5) mm في العام، و بلغت بالنسبة للجريان السطحي 0.08m3/s في العام، و توصلت الدراسة إلى علاقة رياضية تمكننا من التنبؤ بتدفقات النهر بعد معرفة قيم الهطل اليومية.
تعد المدرجات من أقدم التقنيات المستخدمة لحفظ المياه و التربة على منحدرات الجبال الساحلية في سوريا، لكنها تتعرض اليوم للإهمال و التدهور. تهدف هذه الدراسة لتقييم فعالية المدرجات الحجرية المشادة لحفظ المياه و التربة في قرية السلاطة (30كم جنوب شرق محافظ ة اللاذقية) و ذلك عبر تقدير الجريان السطحي و التربة المنجرفة بعد الهطل و مقارنتهما بين معاملتين على نفس المنحدر تمثل الأولى الشاهد (قطعة تجريبية لا تتضمن مدرج), و تمثل الثانية المدرجات (قطعتين متجاورتين تتضمن كل منهما مدرج). حيث تم إعداد ثلاث قطع تجريبية لهذا الغرض، مساحة كلٍ منها 50م2. أظهرت النتائج انخفاض قيم معامل الجريان السطحي حوالي أربع أضعاف على الجزء من المنحدر المجهز بمدرج مقارنة بحالة "الشاهد", حيث بلغت قيمته المتوسطة خلال فترة الدراسة 7.2% للمدرج مقابل 27% للشاهد. كما تبيّنَ انخفاض كمية التربة المنجرفة خلال نفس الفترة من 79 طن/هكتار/ السنة للشاهد إلى 5.2 طن/هكتار/ السنة أسفل المدرج. أثبتت الدراسة الدور الايجابي الهام للمدرجات في حفظ التربة و المياه ضمن الموقع, عبر اعتراض مياه الجريان السطحي و الحد من الانجراف مما يوجب العمل على صيانتها و المحافظة عليها.
أجري هذا البحث بهدف معرفة تأثير قطرات المطر من حيث قوة الصدم و ارتباطها بالشدة المطرية و كذلك التتابع المطري على كمية التربة المنجرفة و المياه المنجرفة الناتجة عن الانجراف المائي .
يقع الحوض الساكب (السفرقية) على السفوح الغربية لسلسلة الجبال الساحلية، و تبلغ مساحته km2 132.58، و هو يشكّل جزءاً من الحوض الساكب لنهر الروس، و يبدأ مجرى النهر على ارتفاع 1200م، و تلتقي مجموعة روافد فتشكّل نهر الروس الذي يصبّ في البحر المتوسط. و شُيّ د سد صلاح الدين لتخزين 10 MCM على مجرى النهر عند موقع تلاقي نهر القرداحة مع نهر الشحادة. تهدف الدراسة إلى تحديد العلاقة بين الهطل المطري و الجريان السطحي في حوض السفرقية. و اعتمد البحث على التحليل الإحصائي لبيانات الهطل المطري و الجريان، و بيّنت الدراسة أنَّ الكمية الوسطية للهطل المطري السنوي تبلغ MCM 159.6، و الكميّة الوسطية للجريان السطحي تبلغ 9.4 MCM خلال فترة الدراسة (2012-2010 )، و من ثَمّ فإنّ قيمة عامل الجريان السطحي تبلغ 0.06؛ أي أنّ الفواقد المائية كبيرة جداً، و تمّ استنتاج علاقة رياضية تسمح بتقدير كميات الجريان السطحي اعتماداً على قيم الهطل، لما لذلك من أهمية في دراسة المشروعات المائية لتخزين المياه و إدارتها، و درء الفيضانات.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا