نفذت تجربة أعمدة ضمن ظروف مخبر الغرويات ومعادن الطين في كلية الهندسة الزراعية بجامعة حلب، بهدف معرفة الأثر الذي يسببه مغنطة ماء الري في الخواص الكيميائية للترب المروية بمياه مختلفة الملوحة. تم تنفيذ التجربة على تربة كصكيص الواقعة شرق مدينة حلب والتي
تصنف من المناطق الجافة، وتم ريها بثلاث أنواع من المياه مختلفة الملوحة (فرات – رسم الحميس- مشرفة الزكية)، تم تطبيق تقنية الري بماء ممغنط(M) وبماء بدون مغنطة (NM) حيث استخدم معامل غسيل 15% مع المياه المروية، وتمت عملية الري بعشر ريات. أشارت النتائج إلى أن مغنطة ماء الري ساهمت بتخفيض قيم الملوحة للتربة المدروسة مقارنة مع الماء الغير ممغنط بفعل مغنطة ماء الري ومعامل الغسيل وهذا توافق مع نتائج تحليل الراشح حيث بلغت أكبر قيمة للتوصيل الكهربائي في راشح الترب المروية بمياه بئر مشرفة الزكية حيث بلغت عند المغنطة نحو (dS.m-1) 4.05 في حين بلغت عند الغير ممغنطة (dS.m-1) 3.7، كما تأثرت قيم معدل الصوديوم المدمص SAR بتراكم الأملاح في الطبقة تحت السطحية للمعاملات المدروسة التي تضمنتها الدراسة، وساهمت مغنطة الماء بتخفيض قيم SAR ويعود السبب في ذلك إلى انخفاض قيم الصوديوم في الترب المروية بمياه ممغنطة حيث بلغت قيم الصوديوم المدمص عند الري بمياه بئر مشرفة الزكية الممغنطة 1.57 في حين بلغت 1.93 في نفس المعاملة المروية بمياه غير ممغنطة.
نفذت تجربة أعمدة ضمن ظروف مخبر الغرويات ومعادن الطين في كلية الهندسة الزراعية بجامعة حلب. بهدف معرفة الأثر الذي يسببه مغنطة ماء الري في الخواص الفيزيوكيميائية للترب المروية بمياه مختلفة الملوحة. تم تنفيذ التجربة على تربة جبسية مختارة من قرية مشرفة ال
زكية الواقعة في مشروع مسكنة (محافظة حلب)، وتم ريها بثلاث أنواع من المياه مختلفة الملوحة (مياه نهر الفرات – مياه بئر قرية رسم الحميس- مياه بئر قرية مشرفة الزكية)، تم تطبيق تقنية الري بماء ممغنط (M) وبماء بدون مغنطة (NM)، حيث استخدم معامل غسيل قدره 15% مع الماء المضاف للأعمدة، وتم تكرار عملية الري عشر مرات. أشارت النتائج إلى أن استخدام مياه بئر رسم الحميس وبئر مشرفة الزكية الممغنطة ساهمت بغسل الأملاح بنسبة 20% و16% للطبقتين السطحية وتحت السطحية على التوالي، وذلك بالمقارنة مع مثيلاتها من المعاملات المروية بماء عادي، وأشارت نتائج التحليل الاحصائي إلى أن انخفاض تركيز الأملاح في الأعمدة المغسولة بالمياه الممغنطة كان معنوياً. أما مياه الفرات الممغنطة ساهمت بغسل الأملاح من الطبقة السطحية ضمن أعمدة التربة بنحو 5.5% مقارنةً مع المعاملة المروية بماء نهر الفرات غير الممغنطة، وكان الانخفاض في تركيز الأملاح غير معنوي. وأشارت البيانات بشكل عام إلى الدور الكبير لمعامل الغسيل المطبق في هذه الدراسة في التخلص من الأملاح، وبشكل خاص الأملاح الصودية، حيث أوضحت البيانات أن مغنطة المياه المضافة إلى أعمدة التربة المدروسة ساهمت بشكل واضح في خفض قيم كلٍ من نسبة الصوديوم المدمص SAR ونسبة الصوديوم المتبادل ESP مقارنة مع ماء الري غير الممغنط. كما ساهمت مغنطة الماء بتحسين مسامية التربة المروية بمياه ممغنطة، مقارنة مع المعاملات المروية بمياه عادية.
استخدمت طريقة الخلط التعاقبي لتحضير خلطات بوليميرية ذات أساس من راتنج الايبوكسي و نـسب
وزنية مختلفة ( 10, %20, %30 %) من راتنج البولي يوريثان.
و تم بحث التأثيرات الناتجة عن تغيير تركيز راتنج البولي يوريثان و تغيير درجة الحـرارة و التـواتر
على التو
صيل و الاسترخاء في المواد الكهرونفوذية.
و قد أظهرت جميع الخلطات ثلاث طاقات تنشيط مختلفة لجميع التوترات المختبـرة. كمـا أن درجـة
حرارة التحول الزجاجي قد ازدادت بزيادة النسبة الوزنية لراتنج البولي يوريثان. كـذلك بينـت النتـائج
اعتماد التوصيلية الكهربائية المتناوبة على التواتر و درجة الحرارة و النـسبة الوزنيـة لـراتنج البـولي
يوريثان لجميع الخلطات و قد وجد أن للعامل الأسى (s) قيمة أقل من الواحد لجميع الخلطات البوليميرية.
تم استعمال مخططات (كول – كول) لحساب الاستقطابية الكهربائية (α) و ثابت العازلية فـي المجـال
(op و زمن الاسترخاء في المواد الكهرونفوذية (τ). و قد أظهـرت هـذه المخططـات خـضوع المرئي ε(
الجزئيين الحقيقي و العقدي لثابت العزل الكهربائي لاستجابة ديباي في مدى التـواتر 100 Hz –MHz 10
و للمدى الحراري k 453-293 .كمـا اسـتخدمت طريقـة ايـرين Eyring لتعيـين قـيم المتغيـرات
الثيرموديناميكية. و قد أظهرت النتائج ارتفاع قيم طاقة جبس الفعالة (G∆) و المحتوى الحراري (الانثالبية)
(H∆) لجميع الخلطات البوليميرية. و قد لوحظ تناقص قيم طاقة جـبس الفعالـة و المحتـوى الحـراري
(الانثالبية) مع زيادة النسبة الوزنية لراتنج البولي يوريثان، في حين ازدادت الانتروبي S ∆ بزيـادة هـذه
النسبة كما اتضح تغير قيم المتغيرات الترموديناميكية على درجة الحرارة.