ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث الحالي إلى تعرف درجة التوافق الزواجي لدى الطالبات المتزوجات في جامعة تشرين، وتعرف الفروق في التوافق الزواجي وفق بعض المتغيرات (طريقة الزواج، مكان السكن، وجود أبناء)، طُبّق البحث على عينة من الطالبات المتزوجات في جامعة تشرين بلغ عددهن (100) طالبة، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس التوافق الزواجي من إعداد (عمار، 2015) الذي يضم أبعاد (التوافق الفكري، التوافق الوجداني الانفعالي، التوافق الجنسي، التوافق الاجتماعي) موزعة ضمن (54) بند، وقامت الباحثة بإجراء الدراسة السيكومترية للمقياس للتأكد من صدقه وثباته بالنسبة لعينة البحث الحالي، وبينت النتائج أن نسبة درجة التوافق الزواجي لدى عينة البحث مرتفعة،وأنهلا توجد فروقاً دالة إحصائياً في التوافق الزواجي لدى عينة البحث وفقاً لمتغيرات مكان السكن ووجود أبناء، أما بالنسبة لمتغير طريقة الزواج تبين وجود فروق دالة إحصائياً لصالح الزواج بعد قصة حب
هدفت الدراسة إلى تعرف أكثر مهارات الذكاء الوجداني انتشارا و الى درجة التوافق الزواجي لدى أفراد العينة، و التعرف إلى العلاقة بين الذكاء الوجداني و التوافق الزواجي، إضافة إلى الكشف عن الفروق في كل من الذكاء الوجداني و التوافق الزواجي تبعاً لمتغيري الجن س و طريقة الاختيار الزواجي. تكونت عينة البحث من 232 زوجاً و زوجة في مدينة دمشق تراوحت أعمارهم بين 39-53 ، تم استخدام مقياس بارون للذكاء الوجداني و مقياس التوافق الزواجي إعداد محمد بيومي خليل.
هدف هذا البحث إلى تعرّف العلاقة بين العوامل الخمسة الكبرى في الشخصية و التوافق الزواجي لدى عينة من الأزواج في محافظة دمشق، و تعرف الفروق في كل من العوامل الخمسة الكبرى في الشخصية و التوافق الزواجي تبعاً لمتغيري الجنس و عدد سنوات الزواج لدى أفراد العي نة نفسها. و تكونت عينة البحث من 300 زوج و زوجة من هذه المحافظة، و استخدم الباحث مقياس التوافق الزواجي و قائمة العوامل الخمسة الكبرى في الشخصية، و ذلك لدراسة العلاقة بين هذين المتغيرين و تعرّف الفروق، و قد استخدمت فيه القوانين الإحصائية (معامل الارتباط بيرسون، ت ستيودنت)، و أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية بين التوافق الزواجي و بين كل من عامل الانبساطية و حيوية الضمير و العصابية، و لا توجد علاقة ارتباطية بين التوافق الزواجي و بين كل من عاملي الطيبة و التفتح، و وجود فروق في التوافق الزواجي تبعا لمتغير الجنس، و أنه لا فروق في التوافق الزواجي تبعا لمتغير عدد سنوات الزواج. و توجد فروق في كل من العوامل الكبرى في الشخصية عدا عامل التفتح و ذلك تبعاً لمتغير الجنس، و لا توجد فروق في كل من العوامل الكبرى في الشخصية عدا عامل الطيبة و ذلك تبعاً لمتغير عدد سنوات الزواج.
إن هذا البحث يسلط الضوء على بعض المتغيرات التي تلعب دوراً كبيراً في تحقيق التوافق الزواجي بين الزوجين. و يتناول البحث ثلاثة متغيرات مستقلة هي: المستوى التعليمي للزوجين، طريقة الاختيار الزواجي سواء كانت بطريقة تقليدية أو قصة حب، و المتغير الثالث فارق السن بين الزوجين. و متغير تابع واحد و هو التوافق الزواجي بين الزوجين. الغرض من هذه الدراسة هو الكشف عن العلاقة بين التوافق الزواجي و كل من (المستوى التعليمي للزوجين، طريقة الاختيار الزواجي، فارق السن بين الزوجين).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا