تمثل شبكات الحساسات اللاسلكية المتنقلة تقنية حديثة جذبت الباحثين نظراً لمزاياها و تطبيقاتها المتعددة في مختلف المجالات. تعد خوارزميات التجميع في هذه الشبكات التقنية الأكثر تطبيقاً من أجل تقليل عدد الرزم المرسلة في الشبكة و ذلك بسبب محدودية مصادر العق
د الحساسة من حيث طاقة الإرسال، مدى الاتصال و حجم الذاكرة. و قد جعلت خصائص هذا النوع من الشبكات مثل الاتصال اللاسلكي و النشر في بيئات غير متحكم بها هدفاً سهلاً للهجمات. لذلك يعد الأمن قضية جوهرية لشبكات الحساسات اللاسلكية المتنقلة لحماية المعلومات من التطفل و الهجوم.
نقدم في هذا البحث خوارزمية تجميع آمن للبيانات في شبكات الحساسات اللاسلكية المتنقلة. تعتمد هذه الخوارزمية على تقنية المفاتيح الثنائية و على تابع الـبعثرة. بهدف تقييم أداء الخوارزمية المقترحة تمت دراسة عدد من البارامترات الهامة و هي زمن التنفيذ و التأخير نهاية إلى نهاية إضافة إلى عدد المفاتيح المخزنة. و قد أظهرت النتائج أن الخوارزمية المقترحة قد قدمت أداءً جيداً من الناحية الأمنية و التأخير الزمني.
سنقوم في هذا البحث بتصميم متنبئ سميث العائم، و من ثم نمذجته، محاكاته
و تحليله باستخدام شبكات بتري العائمة الملونة و مقارنته مع متحكم تناسبي تكاملي تقليدي،
و ذلك بهدف تخفيض التأخير الزمني لنظام التوربينات الريحية و زيادة موثوقيتها، و تحسين
الاستجاب
ة، و تأمين استقرار نقطة العمل المثلى للقدرة الميكانيكية، و خفض الاهتزازات التي
يسببها التأخير الزمني في الجملة من جهة أخرى.
تعد سرعة نقل المعلومات في شبكات المقاسم الرقمية بشكل عام و الشبكة الرقمية المتكاملة
الخدمة (ISDN), من أهم الميزات التي يتم لحظها أثناء عملية تصميم الشبكات.
تهدف الدراسة إلى تحديد طبيعة و آلية عمل التأخير الزمني و الذي يؤثر بشكل كبير على
سرعة الن
قل و بالتالي على تحديد مواصفات الشبكة و ذلك من خلال وضع النموذج
الرياضي لتحديد التأخير الزمني الذي تسببه قناة التأشير (التحكم) على خط المشترك في
حالة الارتباط أو الدخول الأولي PRI إلى شبكة ISDN.
تم وضع نموذج خدمة جماعية (QS). لدراسة الخواص الزمنية لطريقة PRI.
دخلت تطبيقات شبكات الحساسات اللاسلكية بشكل واسع في نظم المراقبة الصحية، حيث أسهمت في التطور النوعي لهذه الشبكات بما يؤمن المراقبة الحثيثة على مدار الساعة، مع تحسين جودة هذه المراقبة و تنظيمها. و يرتبط تحسين أداء شبكات الحساسات اللاسلكية الطبية WMSN ب
تحسين آلية نقل المعطيات الذي يعد من أهم المجالات التي تهتم بها الأبحاث و الدراسات في الآونة الأخيرة.
و من هنا تأتي أهمية هذا البحث الذي يهدف إلى دراسة بنى شبكات الحساسات اللاسلكية التي يمكن أن تستخدم في مراقبة الأجنحة في المشافي و مراكز العناية و المراقبة الصحية، و استخلاص التوصيات و الاقتراحات الضرورية من أجل اختيار بنية شبكات الحساسات اللاسلكية الطبية المناسبة و اقتراح آليات الدخول المناسبة. و ذلك من أجل بنى شبكية مختلفة بالحجم. و قد تم ذلك من خلال اقتراح السيناريوهات المناسبة لتطبيقات المراقبة هذه، و إجراء المحاكاة في ظروف عمل مشابهه لعمل الشبكة، بما يؤمن نقل معطيات عقد هذه الشبكة إلى نقطة النفاذ الرئيسية، مع دراسة تأثير بنية الشبكة و طريقة استخدام تقنية نقل المعطيات، و تحديداً استخدام تقنية ZigBee سواء مع تمكين إشارة المنارة أو بدون تمكين إشارة المنارة. حيث تم تقييم التحسن اعتماداً على البارامترات الأساسية في مثل هذه الشبكات مثل النفاذية، و التأخير الزمني، و نسبة التسليم. و قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات بخصوص حجم الشبكة و نوع البنية المستخدمة و آلية الدخول إلى الوسط.
أدى انتشار تطبيق تقنيات نقل المعطيات الحديثة، في مجالات صناعية، و زراعية، و خدمية متنوعة إلى ضرورة نقل هذه المعطيات، ضمن أجزاء المنشآت، بفعالية و مرونة.
يهدف البحث إلى تطبيق آلية هجينة، تعتمد على استخدام تقنية ZigBee، و تقنية CAN Bus معاً، بما يعطي
أداء أفضل، وفقاً لمعايير الأداء التي يتطلبها عمل شبكات هذه المنشآت، في الزمن شبه الحقيقي. و مقارنة هذه الآلية مع الآليات المقترحة في أبحاث مشابهة.
يعتمد الحل المقترح استخدام شبكات نقل معطيات هجينة، تعتمد على وصل الشبكات الجزئية، التي تعتمد تقنية CAN Bus، باستخدام عمود فقري لاسلكي يعتمد تقنية ZigBee. و اقتراح بنية مناسبة لبوابات العبور بين أجزاء الشبكة الهجينة. أثبتت النتائج أن الآلية المقترحة في هذا البحث أفضل مقارنة بأبحاث مشابهة، وفقاً لمعايير أداء مناسبة لمثل هذا النوع من الشبكات، بما يسمح لنا بالتوصية باستخدام هذه الآلية في التطبيقات الصناعية الخدمية. و قد اعتمد البحث على المحاكي الشبكي NS2 لتقييم النتائج و مقارنتها.
يشكل استخدام شبكات الحساسات اللاسلكية في مراقبة الزراعات المحمية، والتحكم بها، واحداً من المجالات التي لاقت رواجاً واسعاً في الآونة الأخيرة، لما تقدمه هذه الشبكات من خدمات، وتسهيلات، ووثوقية على مستوى المراقبة والتحكم.
يسهم هذا البحث في دراسة تطبي
ق هذه التقنية على البيوت البلاستيكية المنتشرة في بلدنا، وعلى مساحات واسعة. ويقدم حلولاً لعمل شبكات المراقبة والتحكم الخاصة بذلك في الزمن الحقيقي، وبما يضمن أداء جيداً وفقاً لمعايير تقييم أساسة، مثل تخفيض التأخير الزمني، وزيادة في النفاذية ، وزيادة نسبة تسليم الرزم، وتخفيض عدد الرزم المفقودة، مع زيادة حمل الشبكة.
وضِع من أجل ذلك عدد من السيناريوهات التي تماثل واقع بناء وتشغيل البيوت البلاستيكية في منطقتنا، اعتماداً على تقنية ZigBee. وقد تم اختبار سيناريوهات عمل شبكات الحساسات اللاسلكية، باستخدام المحاكاة، بما يسمح باستنتاج التوصيات للاسترشاد بها حين العمل على تركيب مثل هذه الشبكات في أماكنها لتعمل بالشكل الأفضل، وذلك من أجل مساحات مختلفة وعدد كبير من الصالات
تطورت شبكة الإنترنت بشكل كبير في السـنوات الأخيـرة، و أصـبح نقـل ملفـات
المعلومات ممكناً و بزمن قياسي، و أصبح من الضروري التفكير بعملية نقل الصـوت
و نقل الفيديو عبر هذه الشبكة، و حتى نصل إلى عملية الوصـل المباشـر و بـالزمن
الحقيقي للتوصل إلى المؤت
مرات سواء الصوتية أو الفيديوية منها، و ذلك مـن أجـل
تطبيقات عدة من أهمها استخدامها في الـتعلم عـن بعـد، و إقامـة المحاضـرات
و المؤتمرات البعيدة المدى و دون التواجد تحت سقف واحد، و حتى الاتصالات البعيدة
المدى و التي عادة ما تكون ذات تكلفة عالية.
و نحن هنا في هذه الأطروحة سوف نقوم ببحث عمليـة النقـل هـذه عبـر شـبكة
الإنترنت، التي تستخدم بروتوكول IP/TCP المشـهور بعمليـة تقطيـع و تحـزيم
المعلومات المنقولة عبره، و استخدامه تقنية التحزيم و وضع عنوان المرسل و عنوان
المستقبل في ترويسة الحزمة، و سوف نتعرض للمشاكل التي تواجه هـذه التقنيـة
الجديدة و الحلول المقترحة لذلك.