وصلت الدولة العثمانية إلى أوج قوتها السياسية والعسكرية في القرن السادس عشر، حيث سيطرت على ممتلكات شملت قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وضمت أعراق وقوميات وأديان مختلفة، ومع هذه التوسعات فقد رغبت الدولة العثمانية في تحقيق هيمنتها الدولية، لكنها اصطدمت بم
واجهة الدول الأوروبية لها، لذلك سعت لإيجاد بدائل تحقق فيها أهدافها التوسعية دون استخدام القوة العسكرية، فلجأت إلى سياسة عقد المعاهدات والاتفاقيات مع تلك الدول.