ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

فتحت الاكتشافات العلمية في مجال التقانات والطب الحيوي آفاقاً علاجية هائلة بالنسبة للعديد من الأمراض البشرية غير القابلة للشفاء حتى تاريخه. و هذا يؤدي في النهايـة إلـى تخفيـف الآلام البشرية و تحسين الوضع الصحي لها. و لكن الثورة البيولوجية الجزيئيـة التـي أدت إلـى هـذه الاكتشافات الهائلة أفرزت أيضاً عدداً من التطبيقات و الممارسات في نطاق الطب الحيوي أثـارت و ما تزال تثير الكثير من ردود الفعل و خاصة على الصعيدين الأخلاقي و القـانوني. و أهـم هـذه التطبيقات الاستنساخ البشري. فمنذ أن تمت بنجاح عملية استنساخ النعجة دوللي في تموز ١٩٩٦ ، و الإعلان عنها فـي شـباط ١٩٩٧ ، و هذا الموضوع هو محطّ أنظار العالم بأجمعه. و أثار إعلان ولادة أول طفلة مستنسـخة في ٢٧/١٢/٢٠٠٢ الرعب في وسط المجتمع الدولي بأكمله، على الرغم من عـدم التأكـد مـن صحة ذلك علمياً. تحاول هذه الدراسة أن تلقي الضوء على مواقف التشريعات الوطنية و المواثيق الدولية من مسألة الاستنساخ البشري.
يعدُّ الاستنساخ البشري من حيث المبدأ أمراً سهلاً ؛ فهو إيجاد بيضة من معطٍ ثم شفط النواة ثم حقن خلية من الشخص الذي تريد نسخه ثم التحريض على البدء بالنمو، و في التطبيق العملي يوجد الكثير من العقبات التقنية التي يأتي معظمها بتشوهات خطيرة ومعدل النجاح في هذا الأمر مقبول بالنسبة للحيوان، أما الإنسان فلا يمكن القبول به.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا