ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تشير الدراسة الجيومورفولوجية - الكيميائية لظاهرة الحفرة التي حدثت في قرية كركيت (شمال شرق اللاذقية ) في 11 شباط 2009 م , أنها نتيجة لظواهر الكارست في الصخور الجصية . هذا الكارست ناتج عن جريانات مائية جوفية وفقا لاتجاهات الشقوق في المنطقة المافقة ل N025 .
أجريت دراسة جيولوجية جيوفيزيائية على أمكنة انتشار جص المسينيان (العاكس السيزمي) على أعماق متباينة في منطقة البحث على اليابسة – شرق اللاذقية أو تحت قاع البحر الأبيض المتوسط – غرب اللاذقية و أدى النشاط التكتوني خلال المسينيان إلى تحول البحر المتوسط إل ى حوض ملحي و قد تأثرت منطقة شمال غرب سورية بأزمة المسينيان نتيجة تراجع مياه البحر عنها و تشكل لاغونات تم رفع عدد من البروفيلات الجيولوجية مماسمح تتبع السطح العاكس الممثل بالمتبخرات و تحديد أمكنة انتشار الجص من خلال ربط المقاطع الجيولوجية على اليابسة بالبروفيلات السيزمية البحرية و مضاهاتها مع الآبار المحفورة في رقعة اللاذقية مع الوحدات السيزمية المحددة من قبل (Hall et al., 2005).
صنفت المياه الجوفية الحرة المتاحة من الناحية الهيدروكيميائية، و حددت صلاحيتها للاستخدامات المختلفة، في جزء من غوطة دمشق ذات المناخ الجاف، و التي تعاني من عجز مائي. حيث تمت الدراسة على عينات مياه جوفية مأخوذة من 20 بئر موزعة على كامل منطقة الدراسة. و أظهرت النتائج أن المياه الجوفية تصنف هيدروكيميائياً ضمن المياه الكلسية، و هي غير صالحة للشرب بمجملها، و غير صالحة للاستهلاك المنزلي في جزء واسع من منطقة الدراسة. لكنها صالحة للري الزراعي و ينصح باستخدامها لري المزروعات ذات المقاومة الضعيفة للملوحة. و من غير المفضّل استخدامها للصناعات عموماً، لكن تعد مناسبة جداً لأعمال البناء و البيتون.
قادت الدراسة التي أُجريت على توضعات النيوجين القارية في كل من منطقتي دمشق و القلمون إلى تمييز تشكيلتين ليتولوجيتين: تشكيلة سفلى مؤلفة من رسوبات حطامية ذات عناصر ناعمة بصورة عامة، يغلب فيها الرمل و الغضار، تنتشر في قاعدتها محلياً بقايا صبة بركانية باز لتية؛ و تشكيلة عليا مؤلفة من رسوبات كونغلوميراتية ذات عناصر خشنة متباينة الحجوم و المصادر. بينت الدراسة أن الصبات البركانية التي اندفعت من الجنوب، كصبة جبل المانع البازلتي في جنوب دمشق، بلغت الأطراف الجنوبية لحوض الديماس و لم تتعداها بعيداً نحو الشمال. كما بينت الدراسة أن عمر التوضعات القارية المستقرة فوق الصبات البركانية تعود في قواعدها السفلى إلى عمر الميوسين، و ذلك مقارنة بمعطيات التحاليل النظائرية للصخور البركانية المسجلة سابقاً في المنطقة.
سمحت القياسات الجيوفيزيائية البئرية، و إعادة تفسير نتائجها باستخدام التقنيات و البرامج الحاسوبية العلمية الحديثة، فضلاً عن تحليل معطيات العينات الصخرية، و نتائج المسح السيزمي ثنائي و ثلاثي البعد، بتعرف الخصائص الخزنية لتشكيلة الكوراشينا دولوميت (KD) العائدة للترياسي الأوسط بنطاقيها (C2, D1) في حقل جحار، و تأثيرها في المأمولية الهيدروكربونية في هذه المنطقة. و قد تبين أن نطاق C2 تسيطر عليه سحنات دولوميتية قليلة الغضار و الانهدريت، مشققة و الشقوق مملوءة بمواد عضوية، و كالسيت، و أنهدريت، و سيليكات، تقطعه بنيات عميدية (ستيللوليت) بشكل جزئي، في حين تسود تناوبات من الحجر الكلسي مع بقايا مستحاثية، و في بعض المجالات دولوميت غضاري ستيللوليتي. أما نطاق D1 فيغلب عليه الحجر الكلسي المتبلور، و ضمن التجاويف يوجد الدولوميت.
السلسلة التدمرية هي البنية الجيولوجية الرئيسة في وسط سورية. و هي عبارة عن حزام طي ضمن قاري ذي اتجاه شمال شرق–جنوب غرب في الجزء الشمالي من الصفيحة العربية. يحد هذه السلسلة من الشمال الغربي نهوض حلب-ماردين، و من الجنوب الشرقي نهوض الحماد. تعتمد هذه ال دراسة بصورة رئيسة على مشاهدات حقلية عديدة. كما تم الحصول على معلومات جديدة فيما يتعلق بتكتونيكية حزام الطي التدمري. الفوالق عادية بصورة عامة. لا دليل على وجود سطوح دثر جيولوجية في صلب السلسلة التدمرية، كما أشار إلى ذلك المؤلفون من قبل. الدليل الذي تم إيضاحه في هذه الدراسة هو أن وجود حزام الطي التدمري يعود إلى الانتقال الجانبي للجص الترياسي، و ليس الانزلاق الجانبي للزمر الرسوبية التي تعلو الجص الترياسي، و عليه ليس هناك تقصير في هذه الزمر الرسوبية قدره المؤلفون من قبل ب 20 كم. اِقتُرح أنموذج بسيط لشرح المظاهر التكتونيكية المشاهدة. و هو يفسر تدخل الحدث التكتونيكي في تهجير الجص الترياسي بتأثير حركة الصفيحة العربية نحو الشمال و الشمال الشرقي خلال زمن النيوجين.
عدت المستحاثة Vautrinia syriaca مميزة لطابق الماستريختيان في منطقة الحافة الشمالية للسطيحة العربية. غير أن بحوثاً جديدة أظهرت أنه من غير الممكن اعتماد هذا التأريخ. فهذه المستحاثة في موقعيها الأصليين (جبل عبد العزيز و هضبة يايلا) موجودة بصورة منقحة ضم ن رسوبات بريشية-كونغلوميراتية. و قد بينت التحاليل البيوستراتغرافية لبيئة الموقع الأول أنها عائدة إلى عمر الكامبانيان أو إلى عمر ماقبل الكامبانيان و ليس إلى عمر الماستريختيان. كما بينت الدراسة أن وجود المستحاثة Vautrinia syriaca ضمن توضعات بريشية كونغلوميراتية تعلو المعقد الأفيوليتي في الشمال الغربي من سورية (منطقة البسيط- تّلة ييلا) يدل على أن زحف المعقد الأفيوليتي إلى شمال السطيحة العربية قد حدث في زمن الكامبانيان أو زمن ما قبل الكامبانيان و ليس في زمن الماستريختيان. و قد أكد وجود كتل ضخمة من المعقد الأفيوليتي على سطح طبقات التورونيان الكلسية بالقرب من قرية سعرنجيك في منطقة جبال عفرين (الكرداغ) أن هذا المعقد الأفيوليتي قد استقر في موقعه على حافة السطيحة العربية في نهاية التورونيان/ بداية الكونياسيان و ليس في الماستريختيان. و يفسر هذا الزحف الأفيوليتي التجاوز البحري الهائل غلى السطيحة العربية منذ بداية السينونيان.
يعنى هذا البحث بدراسة التحليل الرسوبي و المتوالي لتوضعات طابق التورتونيان الأعلى (upper Tortonian) العائد إلى عصر الميوسين في منطقة حوض الماء الأبيض الواقعة جنوب مدينة تبسة في الشرق الجزائري التابعة لسلسلة جبال الأطلس الصحراوي الشرقية على الحدود الجز ائرية التونسية. بينت الدراسة الرسوبية التي أجريت على 120 عينة مختارة تطور النمط الرسوبي التنازلي (down lap structures) في اتجاه الناحية الغربية من الحوض. كما بينت التحاليل المخبرية وجود رسوبيات حطامية قارية موزعة ضمن أربعة أنماط رسوبية متمثلة في البيئات النهرية و الدلتاوية ثم الشاطئية المغلقة لتنتهي بالبيئات المستنقعية. هذا و قد أوضحت التحاليل البتروغرافية و المورفولوجية للرسوبات سيطرة فلز المرو (الكوارتز) مع وجود قليل من الفلزات الغضارية المتزايدة في نسبتها نحو الأعلى، كما أكد ت كذلك أنها قد تعرضت لنقل مائي مسافات طويلة، و أنها ذات مصدر صحراوي محتمل.
يركز البحث على دراسة صور الأقمار الصنعية وتحليلها من أجل استخلاص السمات الخطِّية و تحليلها باستخدام تقنية المحاكاة المنطقية (بريدي، 2000 ) وصولاً إلى إعادة صياغة الإطار التكتوني و ترتيبه العام في المنطقة المدروسة و تفسيرها بما يخدم التكتونيك في هذه ا لمنطقة، تقع المنطقة المدروسة في جنوب شرق سيناء، و تملك هذه المنطقة نشاطاً تكتونياً معقداً و مركباً مع النشاط التكتوني لمنطقة خليج السويس، فرزت الدراسة النشاطات التكتونية المختلفة، و كشفت وجود تناوب لنشاط تكتوني باتجاه عقارب الساعة يؤثر في المنطقة، و يكون شديداً باتجاه الجانب البحري منها عنه في الجانب المتاخم لليابسة، مما عكس تأتي النشاط التكتوني من جهة البحر الشرقية إلى جهة اليابسة الغربية، كما ولوحظ تراكب للنشاط التكتوني المتأتي من خليج السويس مع النشاط التكتوني في المنطقة المدروسة، و ذلك بتناقص حدة النشاط التكتوني من الشمال باتجاه الجنوب، أظهرت عمليات الفرز للنشاطات التكتونية المختلفة أن نشاط الفعاليات السطحية (كالحت) تتناقص باتجاه الجنوب و أيضاً تتناقص باتجاه خط الشاطئ عنها في المناطق الداخلية من المنطقة المدروسة، إذ فُرزت في هذه الدراسة مختلف النشاطات التكتونية بناء على ثخن السمات الخطِّية إلى نشاط سطحي و متوسط و عميق.
استُخدمت طريقة القص المائل (Inclined shear) في هذه الدراسة بوصفها طريقةً أوليّة من طرائق إزالة التشوهات التكتونية (Restoration)، و ذلك بهدف إزالة الإزاحة الناتجة عن تأثير الفوالق العادية التي تشكلت بفعل القوى التكتونية الشدّية التي ضربت منطقة الورد. إذ طُبقت هذه الطريقة باستخدام برنامج 2D move على المقطع السيزمي العمقي (Inline A 2157) ذي الاتجاه شمال شرق- جنوب غرب، و على امتداد منطقة الدراسة. في حين استُخدمت طريقة القص الشاقولي (Vertical shear) بوصفها طريقةً مكمّلة بهدف إزالة التشوهات التكتونية نهائياً، و تحديدًا للتشكيلات الواقعة تحت سطح عدم توافق قاعدة الكريتاسي المتأخر (BKU) المتضمنة تشكيلات الخابور و الضبيات و المولوسا F و الرطبة. أسهمت طريقتا القص المائل و القص الشاقولي؛ أو طريقة الإعادة إلى المرجع (Restore to datum)، في بناء مقاطع جيولوجية عدة مثّلت التغيرات التكتونية لمنطقة الدراسة بدءاً بالأردوفيسي الأعلى، و انتهاءً بالزمن الحالي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا