ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

حدث انهيار سد زيزون في عام 2002 و هو سد ترابي يتوضع في الشمال الغربي من الجمهورية العربية السورية. و كان لهذه الحادثة وقع كبير في زيادة الوعي لأهمية و حساسية اجراء التحريات الجيوتكنيكية اللازمة لمواقع انشاء السدود خاصة و ان هذه التحريات لم تعطى الاهت مام الكافي في مراحل السابقة اضافة الى الدراسة الزلزالية والظروف الجيولوجية لموقع السد. يقع سد زيزون في نطاق نظام فالق البحر الميت مما يشدد على اهمية تحليل استجابة موقع السد و بالتالي دراسة تأثير التطبقات الليتولوجية في أساسات السد على استقراره في الحالة الديناميكية. هذا البحث يعنى بدراسة تأثير طبقة تربة عالية النفوذية تتميز بمواصفات ستاتيكية و ديناميكية مختلفة عن طبقات التربة المحيطة بها و تتواجد على أعماق متغيرة ضمن أساسات السد كما في حالة سد زيزون مع الأخذ في الحسبان أن هذه الطبقة تصل إلى عمقها الأصغري عند الموقع الذي حصل فيه انهيار السد [Rehabilitation of Zeizoun dam and the appurtenant structures. 2005]. تم اعتماد برنامج GEO-STUDIO في إجراء الدراسة التحليلية لهذا البحث ، و هو برنامج جيوتكنيكي يعتمد على طريقة العناصر المحدودة و التحليل الرقمي للنماذج التحليلية للرشوحات و الاجهادات و الاستقرار بالحالتين الستاتيكية و الديناميكية. بينت نتائج التحليل الديناميكي ارتفاعا في منسوب خط الرشح في جسم السد, تضخيم في الاستجابة الديناميكية, زيادة في ضغط الماء المسامي المتولد بتأثير الحركة الزلزالية (excess pore water pressure) و انخفاضا في عوامل الامان على الاستقرار, تمت دراسة و رصد كل النتائج السابقة من خلال بناء عدة نماذج تحليلية يختلف كل منها باختلاف عمق الطبقة النفوذة عالية القساوة ضمن اساسات السد.
يحدد معامل رد فعل التربة بعدة طرائق تجريبية حقلية و مخبرية و قد تم في هذا البحث اعتماد تجربة الانضغاط (الأدومتر) لتحديد قيمة معامل رد فعل التربة و دراسة تحولاته و العوامل المؤثرة فيه ضمن حلقة الأدومتر. حيث درِست ثلاثة أنواع من التربة الغضارية المنضغ طة طبيعياً و المختلفة في قابلية الانضغاط. و قد أظهرت تجارب الانضغاط المنفذة أن منحنى العلاقة بين معامل رد فعل التربة و معامل المسامية (كذلك منحنى العلاقة بين هذا المعامل و الضغط المطبق و علاقته مع الهبوط) يتناقص في البداية إلى قيمة معينة، ثم يتزايد؛ و يعود ذلك إلى أنه في بداية تجربة الانضغاط يكون الهبوط الناتج صغيراً أو مهملاً ما دام الضغط المطبق أقل أو قريب من تماسك العينة (الناجم عن الضغط الطبيعي الذي تعرضت له العينة بالتزايد مرة أخرى و يستمر ks في الموقع) و عندما يتجاوز الضغط المطبق متانة الترابط يبدأ الهبوط بالتزايد، و من ثم تبدأ قيمة هذا التزايد مع تزايد الضغط.
هدف البحث: إن استخدام الرماد في صناعة السيراميك هو عمل بيئي يسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية، و يساعد في التخلص من النفايات، و يعد خطوة اقتصادية هامة لأنه يخفف من تكاليف صناعة السيراميك إذ إنَّه لا يحتاج إلى عمليات تصنيع مثل الطحن أو السحق. من هن ا كان هدف البحث دراسة إمكانية استعمال الرماد، الناتج عن مختلف أنواع الصناعات، بوصفه مادةً أوليةً في صناعة السيراميك المستخدم لتغطية الجدران و الأرضيات. طرائق البحث : اعتمد البحث على الطرائق التجريبية المخبرية لاستخدام الغضار و الرماد (بنسب مدروسة مخبرياً)، كمواد أولية للحصول على الخلطة اللازمة في عملية تصنيع سيراميك الأرضيات و الجدران. و من ثم تم اختبار كل من المقاومة على الكسر و نسبة امتصاص الماء على العينات المشكلة من هذا الخليط و قارنا نتائج هذه الاختبارات بالمتطلبات العالمية لهذه الصناعة. النتائج : في هذا البحث تم التوصل إلى تحديد النسب الملائمة لمكونات الخلطة اللازمة لصناعة السيراميك مع تحديد المعايير و البيانات التي تساعد في نقل هذه التكنولوجيا إلى الواقع الصناعي التجاري.
تتناول هذه المقالة دراسة هبوط سطح الأرض الناتج عن تنفيذ الأنفاق السطحية باعتماد تحليل عددي ثنائي الأبعاد حسب طريقة FEM، بافتراض شرط الحقل الأخضر, و الذي يعني عدم وجود أية حمولات على سطح الأرض فوق النفق. و قد تم نمذجة المسألة باعتماد الحالة التشوهية ا لمستوية باعتماد سلوك مرن –لدن لا خطي لنمذجة السلوك الاجهادي - التشوهي التربة وفق موديل (Hardening Soil Model: HS-Model). تتضمن هذه المقالة مقارنة بين نتائج التحليل العددي و قياسات الحقلية مرجعية لمشاريع منفذة كما تتضمن دراسة بارامترية لأغلب العوامل التي تؤثر على هبوط سطح الأرض.
تعتبر الجدران الاستنادية من أكثر أنواع المنشآت الهندسية انتشاراً و كانت الجدران الاستنادية تنفذ من الأحجار الطبيعية قبل اكتشاف البيتون، حيث تعتبر الحجارة الطبيعية من أوائل المواد التي استخدمها الانسان في بناء المنشآت الهندسية منذ آلاف السنين، و تشهد على ذلك العديد من المنشآت في الحضارات القديمة التي لاتزال آثارها موجودة حتى الآن. و بعد اكتشاف البيتون و البيتون المسلح قلت نسبياً الجدران الاستنادية المنفذة من الأحجار الطبيعية، و لكن رغم هذه السنين لم تفقد ألقها و بريقها حتى الآن، و ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بمواد البناء الجديدة التي تتركب من أحجار مصنعة حيث تم استخدامها إلى جانب مواد البناء التقليدية في عدة مجالات سواء في الهندسة الجيوتكنيكية أو الأبنية ....الخ, فهي لا تقدم حلولا تقنية بسيطة و حسب بل تعتبر مرغوبة بشكل كبير لأسباب جمالية و لسهولة تنفيذها و مقاومتها للعوامل الخارجية ، إضافة إلى انها تقدم حلولاً اقتصادية بكلفة محدودة مقارنة بالجدران الاستنادية التقليدية من البيتون المسلح. و هذا البحث يتناول دراسة سلوك هذه الجدران الاستنادية الحجرية تحت تأثير الأحمال الستاتيكية و الديناميكية و دراسة بارامترية لأهم العوامل المؤثرة على استقرار هذه الجدران.
يتناول البحث دراسة تأثير إضافة الألياف البولميرية على خصائص التربة الغضارية المنتفخة . حيث تم دراسة تأثير إضافة الألياف على مقاومة القص للتربة الغضارية و لوحظ زيادة مقاومة القص حتى نسبة محددة من الألياف البولميرية بعدها تقل المقاومة مع زيادة نسبة الألياف المضافة للتربة . نسبة التحسن في المقاومة تراوحت ما بين (100-110)% و تم تحديد النسبة المثالية للألياف البولميرية التي تعطي القيم الأعلى للمقاومات.
تم في هذا البحث دراسة مسألة حفر نفق مترو في ظروف تربة تشابه في توضعها و خواصها لتربة دمشق السطحية بالاعتماد على النمذجة ثنائية و ثلاثية الأبعاد و باستخدام برنامج العناصر المحدودة PLAXIS.
في هذا البحث تم تصميم و تطوير جهاز (منظومة حساسات) لدراسة تأثير العيوب التنفيذية للوتد البيتوني المحفور بهدف إيجاد عوامل المقاومة المناسبة R للأوتاد البيتونية المحفورة بالعيوب التنفيذية التي تشمل على % 15 أو أقل من المقطع العرضي للوتد البيتوني م ن خلال إجراء اختبارات على نماذج مصغرة للأوتاد تحت تأثير الحمولات الأفقية و الشاقولية.
هذه الدراسة تركز على الأوتاد المدقوقة في الترب الرملية بهدف إمكانية دراسة و استكشاف سلوك هذا النوع من الأوتاد عن طريق اختبار نماذج مخبرية مصغرة في شروط تحاكي الظروف الحقلية و مقارنة النتائج التجريبية مع الواقع.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا