ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يتناول البحث موضوع الدعم الزراعي الكلي ويتطرق إلى مشكلة جوهرها أثر التغير في الدعم الزراعي على قطاعات الاقتصاد السوري بشكل عام وعلى القطاع الزراعي بشكل خاص بغية وضع سياسات مناسبة وذلك من خلال بناء مصفوفة المحاسبة الاجتماعية لعام 2009 وتحميل مضاعفاتها نتيجة الزيادة في دعمالإنتاج الزراعي . خلص البحث إلى أن وجود آثار سلبية على الاقتصاد السوري متمثلة بانخفاض الإنتاج الإلجمالي ودخول جميع عوامل الإنتاج والممثلين الاقتصاديين .
يعتبر التفاح من المنتجات الزراعية ذات القدرة التصديرية المتزايدة ، كما يعلب دورا هاما في توليد الدخل وتشغيل اليد العاملة , وبناء على ما تقدم اجريت الدراسة في محافظة حمص على التفاح حيث تم اختيار ( 16 ) قرية بطريقة العينة العشوائية شملت القرى الاكثر تخ صصا بزراعة التفاح و ذلك خلال موسم 2012-2013 بهدف دراسة المعايير الاقتصادية للتفاح المروي و البعل في مناطق محافظة حمص . استخدمت الدراسة نصفوفة تحليل السياسات الزراعية لتوضيح أثر السياسات الاقتصادية المتبعة على الميزانة المزرعية للتفاح من خلال استخدام معايير الحماية الاسمية و الفعلية و معيار الربحية و معيار دعم المزارعين و المعيار الذي يقيس الميزة النسبية و هو معيار تكلفة الموارد المحلية , و قد أظهرت النتائج ما يلي : - بالنسبة للتفاح الطازج المروي في محافظة حمص : إنتاج التفاح مناسب تحت ظروف الأسعار الخاصة و الاجتماعية , الايرادات بالأسعار الاجتماعية أكبر من الإيرادات بالأسعار الخاصة أي أن الحكومة تضع ضرائب على المنتجين , و يوجد دعم مالي من قبل الحكومة لهذا المنتج , و التأثير الكلي لجميع السياسات على أسعار المدخلات و المخرجات هي في مصلحة المنتجين , ويوجد ميزة نسبية لإنتاج التفاح الطازج المروي في محافظة حمص لأن معامل تكلفة الموارد المحلية ( DRC = 0.91 ) كان أقل من واحد. - بالنسبة للتفاح الطازج البعل في محافظة حمص : إنتاج التفاح مناسب تحت ظروف الأسعار الخاصة و الاجتماعية , و يوجد دعم مالي من قبل الدولة لهذا المنتج , كما أن الحكومة تفرض ضرائب على الموارد المحلية , و التأثير الكلي لجميع السياسات على أسعار المدخلات والمخرجات هي في مصلحة المنتجين , و يوجد ميزة نسبية لزراعة و إنتاج التفاح الطازج البعل في محافظة حمص . و أخيرا تم عرض التوصيات المناسبة لتحسين معاملات تكلفة الموارد المحلية وبالتالي تحسين الميزة النسبية ثم التنافسية للتفاح المروي و البعل , إذ تضمنت التوصيات آفاق تحسينها أثناء فترة الإنتاج و التسويق الداخلي و الخارجي .
يهدف هذا البحث إلى التعرف على واقع الأمن الغذائي في سورية خلال الفترة 2010-2006، إذ تبين أن مجموعة الحبوب تشكل أهم الزراعات في سورية، حيث تشغل 64.18 % من مساحة الأراضي المزروعة، و يشكل القمح أهم مكوناتها، إذ كانت نسبة نمو إنتاجه 2.24% خلال الفترة 200 0-2010، و هي أكبر من مثيلاتها في العالم و الوطن العربي. حققت سورية الاكتفاء الذاتي الكامل في القمح 119.4%، البطاطا 110.5%، البقوليات 168%، الفواكه 102.7%، الخضر 146.9% و غيرها، أما بالنسبة لمتوسط نصيب الفرد في سورية من الحبوب فقد بلغ 345.16 كغ، و هو أكبر من مثيله في الوطن العربي بمقدار 36.17 كغ و عند حساب قيمة الفجوة الغذائية في سورية، فتبين انها زادت من 42.5 مليون دولار عام 2006، إلى 1412.23 مليون دولار عام 2010, و ذلك بسبب ارتفاع قيمة الفجوة الغذائية لمجموعة الحبوب التي بلغت 976.32 مليون دولار، و هي تشكل 47.17 % من قيمة سلة العجز الغذائي عام 2010. و بالنسبة لمؤشرات الحصول على الغذاء في سورية، فقد كانت إيجابية، إذ زاد الرقم القياسي لمتوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي عن الرقم القياسي لأسعار المواد الغذائية، بشكل واضح، أعوام 2007-2008-2010، كما أن معدل النمو الحقيقي لنصيب الفرد من الناتج المحلي كان موجباً عام 2006 ،إذ بلغ 9.18 %، و لكنه نقص إلى %3.7 عام 2010.
يهدف البحث إلى تقدير الحجم الأمثل لمزارع بطاطا العروة الخريفية في محافظة حمص ممثلة بمنطقة القصير و ذلك من خلال عينة عشوائية بسيطة تضم 192 مزارعاً موزعة على 5 قرى, و تم تقسيم المزارع إلى أربع فئات حيازية, و أظهرت النتائج زيادة كل من الإنتاجية و الإير اد الكمي و صافي العائد و التكاليف الكلية و ربحية الليرة السورية المستثمرة, و كما تبين تناقص تكلفة الوحدة المنتجة(كغ), و أظهرت نتائج تحليل التباين معنوية الفروق بين فئات الحيازة من حيث المقاييس المذكورة, و فيما يخص الأهمية النسبية لبنود التكاليف الكلية أظهرت النتائج تزايد التكاليف المتغيرة و التكاليف الثابتة مع زيادة مساحة المزرعة.
هدف البحث إلى دراسة بعض المؤشرات الاقتصادية و التسويقية المستخدمة في تقويم تصنيع حليب البقر في الورش الصغيرة في محافظة حمص عام 2010 ، اعتمد البحث على بيانات مقطعية لنحو 68 ورشة تصنيع، بالإضافة إلى عينة من تجار التجزئة شملت 58 تاجر تجزئة، و عينة من 7 تجار جملة. أظهرت النتائج أن تكلفة تصنيع الجبن المشلل هي الأعلى بين المنتجات في حين أقلها كان للبن الرائب. أما بالنسبة للهوامش التسويقية فقد حقق المصنع أعلى هامش تسويقي بالنسبة للجبن المشلل و جبن الحلوم و اللبن الرائب، في حين حقق تاجر التجزئة أعلى هامش تسويقي بالنسبة لباقي المنتجات، و بالنسبة لصافي العائد فقد حقق تاجر التجزئة أعلى صافي عائد بالنسبة لمنتجات الجبن البلدي و اللبن المصفى في حين حقق المصنع أعلى صافي عائد بالنسبة لباقي المنتجات، و خلصت الدراسة إلى ضرورة التركيز على المنتجات التي تحقق أعلى معدل ربحية، بالإضافة إلى تصنيع منتجات جديدة ذات تكلفة منخفضة و تقليل الحلقات التسويقية للمنتجات المصنعة و تطوير نظم المعلومات.
هدف البحث إلى تقدير دوال التكاليف الكلية و المتوسطة و الحدية و الحجوم الاقتصادية للإنتاج الأمثل لمحصول العدس البعل في المنطقة المطرية الأولى من محافظة حلب باستخدام نماذج الاقتصاد القياسي. اعتمد في تنفيذ البحث أسلوب تحليل الانحدار الخطي ذي المعادلة ا لواحدة، لتفسير العلاقة بين مقدار الإنتاج كمتغير مستقل، و قيمة تكاليف الإنتاج كمتغير تابع.
هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم العوامل المؤثرة في إنتاج محصول التمور في عينة الدراسة بمنطقة وادي الشاطئ من خلال تقدير مؤشرات الكفاءة الاقتصادية للموارد المستخدمة بهدف قياس تأثير كل عنصر من العناصر المستخدمة في إنتاج محصول التمور على حجم الإنتاج، و ق د اعتمدت الدراسة في تحقيق أهدافها علي بيانات ميدانية من مزارعي التمور بمنطقة الدراسة. أوضحت النتائج أن أهم المدخلات الإنتاجية المؤثرة في إنتاج محصول التمور تمثلت في عدد الأشجار و كمية السماد و عدد العمالة و الخبرة في زراعة المحصول، و قد ثبتت معنوية هذه المتغيرات عند مستويات المعنوية المختلفة. و أظهرت نتائج الدراسة أن المرونات الإنتاجية لمنطقة وادي الشاطئ موجبة أي تعمل في المرحلة الأولى من الإنتاج المتزايد حيث بلغت نحو ( 0.847 ) و تعكس عائد السعة المتناقصة.
تهدف الدّراسة إلى التعرف على دور مدارس المزارعين الحقلية كأحد الأساليب الإرشادية العملية الحديثة في تنمية القطاع الزراعي في منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية، و طبيعة عمل هذه المدارس، و خصائص و واقع المزارعين المشاركين فيها ، و آرائهم ، و رغبتهم ف ي الاستمرار فيها، و إنتاجيتهم، و الصعوبات التي يعانون منها. و لتحقيق أهداف الدراسة جمعت البيانات من عينة عشوائية بلغ حجمها (75) مزارعاً مشاركين في خمس مدارس حقلية موزعة في المنطقة المدروسة، بواسطة استمارة استبيان عن طريق المقابلة الشخصية، و ذلك خلال الفترة الممتدة بين 2013/5/15 و 2013/8/15 ، حيث استخدمت الجداول التكرارية و النسب المئوية في التحليل الإحصائي. أظهرت نتائج الدراسة أن 92 % من أفراد العينة المدروسة يرغبون بالاستمرار في مدارس المزارعين الحقلية، و أوضح جميع أفراد العينة أن أهم الأنشطة التي تقوم بها المدارس الحقلية هي تحليل النظام البيئي. كما بيّنت الدّراسة أن أهم أُسس اختيار حقل التجربة في المدرسة الحقلية هو الموقع المناسب بتكرار بلغت نسبته 43,5 %، و أن إنتاجية مزارعي الحمضيات المشاركين في المدارس الحلقية المدروسة هي أكثر من 5طن/دونم، و ذلك ما أوضحه 59,3% من أفراد العينة ، و إنتاجية مزارعي البندورة تراوحت بين 12-8 طن/دونم ، بنسبة بلغت 76,6% .
تم إجراء هذا البحث في محافظة اللاذقية خلال العام 2012، و هدف إلى التعرف على الواقع الراهن لمخلفات الإنتاج و التصنيع الزراعي النباتي في المحافظة، و عرض أهم الأساليب الحديثة للاستفادة منها و رفع قيمتها الغذائية. و قد بينت النتائج أن معظم المخلفات الز راعية الناتجة لا يتم الاستفادة منها بالشكل الأمثل، بل يتم رميها و تراكمها، مما يسبب هدر كميات كبيرة منها، و تلويثها للبيئة. حيث كان متوسط نسبة الإستثمار 75% لمخلفات البقوليات، و 65% لمخلفات الخضراوات، و 60 لمخلفات النجيليات، و 40% لمخلفات الأشجار المثمرة. كما بينت نتائج البحث أن الاستخدام الأمثل لمخلف الشعير يؤدي الى إيجاد مصدر رخيص الثمن لوحدات البروتين اللازمة للحيوان، حيث أن تكلفة الوحدة الواحدة من البروتين المهضوم الناتج عن معاملة الأتبان باليوريا تبلغ /0.5/ ل.س، و هي تمثل 1/5 من كلفة وحدة البروتين المهضوم الناتج عن استخدام الشعير كعلف. و قد حقق استخدام تبن القمح في زراعة الفطر المحاري، نتائج اقتصادية مهمة حيث قدر صافي الربح الناتج من زراعة مساحة 10م2 من الفطر المحاري باستخدام 30 كغ من تبن القمح ، بنحو 81000 ل.س. و بينت النتائج أيضاً أهمية المخلفات الزراعية في إنتاج الغاز الحيوي و السماد الناتج عنه، و الذي حقق زيادة في إنتاجية محصول الذرة الشامية بنسبة 35.7%، و القمح 12.5 % و تبن الحبوب 20%، و الفول البلدي بنسبة 6.6%، و الخضار مابين 20.6 -14.1%.
يهدف البحث إلى التعرف على واقع الغذاء في سورية خلال الفترة 2011-2012، و مقارنته بالوضع قبل بدء الأزمة (2008-2010). و قد أظهرت الدراسة أن إجمالي المساحة المزروعة في سورية بلغت خلال الأزمة نحو 4479 ألف هكتار، و بنقص بلغ نحو 323 ألف هكتار عن فترة ما قبل الأزمة، و كذلك تناقص حجم الإنتاج الزراعي النباتي خلال نفس الفترة بمقدار 3081.2 ألف طن ليسجل 11021.5 ألف طن، إلا أن حجم المتاح من الغذاء النباتي و الحيواني زاد بشكل عام خلال فترة الأزمة بمقدار 923.7 ألف طن ليسجل 18704.1 ألف طن. أما نصيب الفرد من الغذاء فقد نقص خلال فترة الأزمة بمقدار 8 كغ ليسجل 864.8 كغ، بينما كان قبل الأزمة 872.8 كغ، أما فيما يتعلق بقيمة الفجوة الغذائية تبين أنها زادت خلال الأزمة بمقدار 640.5 مليون دولار لتصل إلى 1727.2 مليون دولار، و أخيراً بينت الدراسة أن الطلب على الغذاء سيزداد في سورية خلال الفترة 2016-2020 إذ سيبلغ 22832.5 ألف طن عام 2020، و بالتالي فان حجم الإنتاج المحلي من الغذاء المطلوب تحقيقه في سورية عام 2020 سورية سيبلغ 18170.8ألف طن.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا