النفايات مشكلة عالمية وليست مشكلة محلية تقتصر على دولة واحدة وحدها. مع زيادة التطور التكنولوجي في جميع جوانب الحياة، تزداد النفايات المتولدة. ووجد المسح أن معظم المنتجات المستوردة والمحلية التي تمت دراستها في البحث قابلة لإعادة التدوير، وتتكون من زجا
جات قابلة لإعادة التعبئة وألمنيوم وبلاستيك وكرتون، وكلها تمثل الثروة والموارد الوطنية التي يمكن من خلالها تشغيل مصانع التوقف في العراق، وكذلك نقص في مصانع إعادة التدوير في العراق مقارنة بالنفايات اليومية المنتجة. وبالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في مصانع إعادة التدوير في العراق مقارنة بالنفايات اليومية المعنية. تتكون مصانع إعادة تدوير النفايات من مصنع واحد في محافظة السليمانية، والآخر في منطقة المحمودية، والثالث في محافظة ذي قار، التي خرجت عن الخدمة بسبب احتراقها، والرابع والخامس في منطقتي الكرخ والرصافة، وكلاهما قيد الإنشاء منذ عام 2017. معظم النفايات التي تمت دراستها في البحث قابلة للاسترداد (الألومنيوم والبلاستيك والزجاج والرسوم المتحركة) وكل ذلك تستورده الدولة ومصنعها النهائي غير صحي.
الدراسة الحالية اختبرت ثلاث انواع من نفايات الخضار والفواكه( قشور الموز, قشور النارنج, قشور الرمان) من اجل اصلاح بعض الانظمة المختبرية من خلال قابليتهما على معالجة التربة الملوثة ببعض المعادن الثقيلة والتي تنتج من بعض المعدات المختبرية. وتمثل المعام
لة C معاملة السيطرة = مياه ناتجة من التربة الملوثة فقط . كلا النباتين تم تعريضهما لللمعادن (Pb, Cd, Cu, Fe, Zn) ولفترة زمنية هي ثلاثة اسابيع لتسجيل مدى التحمل اسبوعيا. وبواقع ثلاث مكررات لكل قراءة. استعمل جهاز مطياف الامتصاص الذري لتحديد تراكيز المعادن. النتائج اظهرت بانه على الغالب وجدت فروقات معنوية في تراكيز كل عنصر تجاه المعاملات خلال فترة التجربة. الهدف من هذا العمل هو ايجاد طرق سهلة وصديقة للبيئة تقلل التلوث في النظام البيئي.
