توجه المربون في هذا الوقت إلى المنحى المنظومي (approach system) في التدريس،
و في التفكير، للتغلب على عيوب التعليم القائم حالياً، و الذي غالباً ما يعتمد على المنحى
الخطي (Aprroach Leanier) . و في غمرة هذا التوجه، و نظراً لما للقرآن الكريم من أثر
في
ثقافتنا و تربيتنا العقلية و الروحية و النفسية و الجسدية فقد ارتأى الباحـث اسـتطلاع
منهجية القرآن في التعامل مع الفكر الإنساني و دور هذه المنهجية فـي توجيـه الفكـر
و تنميته لدى الفرد.