ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدفت هذه الدراسة لمعرفة الاختلاف في قيم الإنفاق الاستهلاكي للأسرة بين المحافظات السورية , بالإضافة إلى تحديد أيً من مكونات و بنود الإنفاق المختلفة التي ساهمت بدرجة كبيرة لحدوث هذا الاختلاف و التفاوت بين المحافظات , حيث تم استخدام أسلوب التحليل العنقو دي لمعرفة هذا الاختلاف و التصنيف . و كانت أهم النتائج التي تم التوصل إليها : ظهرت ثلاثة مجموعات للمحافظات السورية هي حصيلة عملية التحليل العنقودي , حيث تضمنت المجموعة الأولى المحافظات ذات الإنفاق الاستهلاكي العالي ، و شملت محافظة دمشق , و تضمنت المجموعة الثانية المحافظات ذات الإنفاق الاستهلاكي المتوسط و شملت محافظات ريف دمشق , حمص , طرطوس , اللاذقية , السويداء , درعا , القنيطرة . و تضمنت المجموعة الثالثة المحافظات ذات الإنفاق الاستهلاكي المنخفض ، و شملت محافظات حماة , إدلب , حلب , الرقة , دير الزور , الحسكة . كما تبين أن أهم مكونات و متغيرات الإنفاق الاستهلاكي التي ساهمت في تصنيف المحافظات السورية لمجموعات متجانسة هي الإنفاق على السكن , الإنفاق على التعليم , الإنفاق على الصحة , الإنفاق على النقل و الاتصالات .
نظراً للأهمية الاقتصادية الكبيرة لمحصول التبغ في السّاحل السّوري، و الذي يُعدّ من أهم المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي تساهم في رفع مستوى الحياة الاقتصادية، ركّزنا في هذا البحث على دراسة أصناف التبغ المنتجة في السّاحل السّوري من خلال دراسة الكميات المنتجة من كل صنف و تكاليف و إيرادات هذا الإنتاج و الربحية الناجمة عن الإنتاج و دورها في الناتج المحلّي الزراعي خلال الفترة (2000-2011)، الأمر الذي يعطي صورة واضحة عن أثر ذلك في التنمية الاقتصادية، من خلال تطبيق الانحدار المتعدد لدراسة مدى مساهمة أصناف التبغ المختلفة و المنتجة في السّاحل السّوري في الناتج المحلّي الزراعي، و تم الاستناد إلى بيانات و معطيات تم جمعها من المؤسسة العامة للتبغ في محافظة اللاذقية. و كان من أهم النتائج التي تم التوصل إليها: 1- حقق صنف الفيرجينيا أعلى ربحية خلال الفترة (2000-2011), في حين ادنى ربحية حققها صنف زغرين خلال نفس الفترة. 2- يعدّ صنف شك البنت يليه الفيرجينيا و التنباك من أهم أصناف التبغ المنتجة في السّاحل السّوري و أكثرها مساهمةً في الناتج المحلّي الزراعي. 3- لا يوجد تأثير لربحية أصناف البصما و البريليب و الغرناطة و زغرين و البرلي في الناتج المحلّي الزراعي.
هدفت هذه الدراسة لمعرفة أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات على أداء الطلبة في كليات جامعة تشرين, و معرفة أياً من عوامل استخدام تكنولوجيا المعلومات التي ساهمت في حدوث التفاوت و الاختلاف بين أداء الطلبة, و إيجاد نموذج رياضي لتصنيف أداء الطلبة من خلال استخ دام أسلوب التحليل التمييزي. و كانت أهم النتائج التي تم التوصل إليها هي: وجود تأثير لمتغيرات المصادر و المراجع العلمية, مخابر الحاسوب, الانترنت, فهم المواد الحاسوبية, المدرسين المختصين على تصنيف أداء الطلبة, و عدم وجود تأثير لمتغيرات: إتقان اللغة الاجنبية, توفر أجهزة العرض على تصنيف أداء الطلبة. كذلك تم الحصول على ثلاث دوال تمييزية تعكس أداء الطلبة, تبين أيضاً أن النموذج المقترح صنف أفراد العينة المدروسة تصنيفاً صحيحاً بنسبة 70.2 %, حيث يوجد أثر معنوي للنموذج المقترح على تصنيف أداء الطلاب.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا